سر التسمية وأبرز الطقوس.. ما لا تعرفه عن «أحد الشعانين»
ترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الأحد قداس “أحد الشعانين” من كنيسة العذراء مريم والقديسة مارينا بالساحل الشمالي، بحضور عدد كبير من الآباء الكهنة والشعب.
ودخل موكب قداسة البابا تواضروس إلى الكنيسة وسط الألحان الكنسية الخاصة بهذه المناسبة حيث يحمل الشعب والشمامسة سعف النخيل والورود في ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، وسط أجواء احتفالية وحضور كبير من شعب المنطقة.
ونرصد لكم أهم طقوس العيد:
– أحد السعف أو أحد الشعانين هو ذكرى دخول المسيح أورشليم وسمى بأحد الشعانين لأن كلمة "شعانين" هى تحريف للكلمة العبرية "أوشعنا" أو خلصنا
– استقبل أهالى بيت المقدس المسيح بالهتاف "خلصنا خلصنا" انتظارًا منهم للخلاص من الحكم الرومانى الذى عذب وقتل آلاف الشهداء.
– وعن دلالة استخدام السعف يرجع إلى أن أهالى المدينة المقدسة استقبلوا المسيح حاملين الزعف وجريد النخل الأخضر فى أيديهم.
– استخدم مسيحيو أورشليم السعف لعدة أسباب أهمها أن النخل يعيش سنوات طويلة ويرمز للخلود ويعطى لونه الأخضر إيحاء بالسلام، وتستخدمه الكنائس وعموم الأقباط فى هذا اليوم لإحياء ذكرى دخول المسيح بيت المقدس.
– تصلى الكنائس الأرثوذكسية طقس أحد الشعانين، بالقداس العادى وتستخدم اللحن "الفرايحى" ثم ترفع صلوات البخور باكر مع ما يعرف بدورة الصليب، وفى نهاية القداس يصلى طقس التجنيز العام، أحد طقوس أسبوع الآلام.
– الكنائس لا تصلى على المتوفين فى أسبوع الآلام بالصلوات المعتادة باقى العام ولكنها تصلى بصلوات "أسبوع البصخة المقدسة" ليوجه الجميع مشاعرهم نحو آلام المسيح فى هذا الأسبوع.
– يفترش باعة سعف النخيل ساحات الكنائس ومحيطها، ويتفنن الأقباط فى صناعة أشكال مختلفة من سعف النخيل مثل الخواتم والقلادات والصلبان.
ويقام في جميع الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مصر وبلاد المهجر صلوات وقداسات احتفالا ب “أحد الشعانين” وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة المجيد ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يسمي أيضا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين وفارشا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر.
وتشهد الكنائس إجراءات أمنية مشدّدة، خشية وقوع أعمال إرهابية، شملت تمشيط الشوارع الجانبية فى محيطها، والتنبيه على الأقباط بعدم التجمّع أمام الكنائس عقب الاحتفالات، والانصراف الفوري، وعدم ترك سيارات بالقرب من أسوار الكنائس، وسرعة إبلاغ الأمن عند مشاهدة أي جسم غريب دون العبث به، وعدم حمل ألعاب نارية أو شماريخ أو محدثات صوت في أثناء الدخول للكنائس.