قالت وزارة البترول المصرية في بيان اليوم الجمعة إن مصر تخطط لإقامة مجمع متكامل للتكرير والبتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية لمحور تنمية قناة السويس باستثمارات تتجاوز 3 مليارات دولار، بالتعاون مع شركة تويوتا تسوشو اليابانية.

وأضافت الوزارة في البيان الذي تلقت رويترز نسخة منه "من المخطط الانتهاء من دراسة الجدوى التفصيلية للمجمع بنهاية الربع الأول من 2018 ووضعه على خريطة الإنتاج عام 2021".

وذكرت أن المجمع، الذي يجري تطويره بالتعاون بين الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات والهيئة المصرية العامة للبترول والشركة اليابانية، سينتج حوالي 3.5 مليون طن سنويا من المنتجات البترولية ونحو مليون طن من المنتجات البتروكيماوية مثل البولي بروبيلين ومشتقات الايثيلين.

وقال مسؤول في المصرية القابضة للبتروكيماويات لرويترز إن الشركة اليابانية تتولى دراسة الجدوى للمشروع.

وأشار بيان الوزارة إلى أن جزءا من إنتاج المجمع سيخصص لتغطية احتياجات السوق المحلية في حين سيتم تصدير الباقي للأسواق العالمية.

تشكل زيادة الصادرات وتقليص الواردات أحد الأهداف الرئيسية لمصر من أجل خفض العجز التجاري.
وتقول الحكومة إن المنطقة الاقتصادية التي تبلغ مساحتها 460 كيلومترا مربعا حول قناة السويس ستستخدم في تطوير مركز دولي للصناعات والخدمات اللوجستية لجذب استثمارات أجنبية.

قال بوب دادلي الرئيس التنفيذي لشركة "بي.بي" اليوم الخميس، إن حقل ظهر المصري للغاز الذي تديره "إيني" الإيطالية في طريقه لبدء الإنتاج في ديسمبر المقبل.
وذكر دادلي أن المشروعين المتبقيين، من بين سبعة مشروعات خططت الشركة لبدء الإنتاج فيها هذا العام، يمضيان على المسار الصحيح ومن بينهما حقل ظهر العملاق المصري للغاز.
من ناحية أخرى، قال خلال مقابلة مع "رويترز" إن اتفاقاً لتمديد تقاسم إنتاج النفط في أذربيجان 25 عاماً، سيكون مربحاً في ظل أسعار النفط الحالية.
وتابع: "العوامل الاقتصادية جيدة جداً وقوية لجميع الأطراف المعنية، حد التعادل دون السعر الحالي للنفط، وهو بكل تأكيد أمر تنافسي في محفظتنا".
ووقع كونسورتيوم تقوده "بي.بي" اتفاقاً مع أذربيجان لمواصلة تطوير حقول أذري-شيراج-جونيشلي البحرية العملاقة حتى عام 2050.