سر زيارة رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل سعد الحريري لمصر غدا.. تقرير
أكد مصدر قيادى فى تيار المستقبل اللبنانى أن رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريرى سيزور مصر غدا الاثنين.
وقال المصدر: "سعد الحريرى سيزور العاصمة المصرية القاهرة غدا للقاء عدد من المسئولين المصريين".
وأوضح المصدر أن زيارة الحريرى لمصر تأتى فى إطار الجهود التى تقودها القاهرة لنزع فتيل الأزمة فى لبنان، مؤكدا أن القاهرة تعمل على تجنيب بيروت أى صراع داخلى قد يعصف بمستقبل المنطقة.
نشر الأمين العام لـ"تيار المستقبل" اللبنانى، أحمد الحريرى، عبر حسابه على "تويتر"، صورة تجمعه برئيس الوزراء اللبنانى المستقيل سعد الحريرى، وأرفقها بهاشتاج "#طريقنا_طريقك".
ووصلت صباح اليوم، الأحد، بهية الحريرى مع نجلها الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريرى إلى العاصمة باريس.
كان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قد استقبل رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل سعد الحريرى ظهر أمس السبت، فى الإليزيه.
كما نشر حساب "تيار المستقبل" والذى يتزعمه رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل سعد الحريرى، صورة له أثناء استقباله عمته النائبة بهية الحريرى فى منزله فى العاصمة الفرنسية باريس.
وعلقت الصفحة عبر حسابها الرسمى على "تويتر" على الصورة:" الرئيس سعد الحريرى مستقبلا النائبة بهية الحريرى فى منزله بباريس".
كان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قد استقبل رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل سعد الحريرى ظهر أمس السبت، فى الإليزيه.
واستقبل الحريرى "بالتشريفات اللائقة برئيس حكومة" فى مقر الرئاسة الفرنسية وذلك بعد ساعات على وصوله إلى فرنسا قادما من السعودية حيث أعلن استقالته فى الرابع من نوفمبر الحالى.
واعتبرت الرئاسة الفرنسية، أن مجىء رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى المستقيل الى باريس يساهم فى "تخفيف حدة التوتر" فى الشرق الأوسط حيث ستواصل فرنسا التحرك فى هذا الاتجاه.
وافاد بيان للاليزيه فى ختام استقبال الرئيس إيمانويل ماكرون، الحريرى بعد ساعات من وصوله إلى فرنسا من السعودية أن الرئيس الفرنسى "سيواصل اتخاذ جميع المبادرات اللازمة من أجل تحقيق الاستقرار فى لبنان".
وأضاف "أننا نساهم فى تخفيف حدة التوتر فى المنطقة"، ولم يذكر الإليزيه ما إذا كان سعد الحريرى أكد لماكرون استقالته التى أعلنها فى الرابع من نوفمبر من الرياض.
وأضاف أن الحريرى "سيزور بيروت فى الأيام القليلة المقبلة" و "ليس من غير المعتاد أن يحتفظ لنفسه بما ينوى إعلانه".
وتعتزم باريس دعوة مجموعة الدعم الدولية للبنان إلى الاجتماع فى باريس "وفقا لتطورات الاوضاع"، ولم يتم تحديد أى موعد نهائى لذلك بعد.
وأضاف الإليزيه أن "الهدف هو أن يتمكن لبنان من الحفاظ على استقراره، وحمايته من الازمات الاقليمية" وخصوصا التوتر بين السعودية وإيران.
وتابع "أننا نتحدث بحرية تامة مع ايران" عن هذا التوتر، مؤكدا أنه "لم يحدث انقطاع" فى هذه الاتصالات. وقد نددت طهران مرتين خلال 24 ساعة بموقف فرنسا.
وأكد الإليزيه "ضرورة البقاء هادئين" وأن باريس "لا تشكك" فى "مبدأ الحوار الثابت والمتطلب مع إيران"، مشيرا إلى أن الزيارة المقبلة لوزير الخارجية جان إيف لودريان إلى طهران لا تزال واردة.
ومن جهة أخرى، اعتبر بيان الرئاسة الفرنسية أن بقاء اثنين من أولاد الحريرى فى الرياض لا يشكل "مدعاة للقلق" مضيفا أن ذلك جاء بناء على رغبة رئيس الوزراء المستقيل وزوجته.
ووصل الحريرى إلى باريس برفقة زوجته ونجله البكر الذى يدرس فى بريطانيا، وأشارت الرئاسة إلى أنها "تتابع عن كثب" مشكلة تعويضات حوالى 250 موظفا فرنسيا فى شركة "سعودى أوجيه"، مجموعة البناء التى يسيطر عليها الحريرى، وأضافت أن السعوديين "تعهدوا دفع باقى التعويضات" التى لم تدفع بعد. ويطالب الموظفون بنحو 20 مليون يورو من المتأخرات المستحقة السداد.