كتبت: لبنى عبدالله

قال الدكتور سعيد اللاوندى الباحث السياسى فى مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن المخطط كان الافراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى طبقاً لوعد من السفيرة الامريكية فى القاهرة وعندما يتم الافراج عنه سيقوم بإعلان رئاسة وحكومة مستقلة إلى أخره إلى جانب الحكومة والرئاسة الحالية وبالتالى يكون هناك دولتان فى مصر لا دولة واحدة.

وتابع "اللاوندى" فى تصريح خاص لـ "زهرة التحرير" قوات الجيش أحبطت هذه المحاولة ولم تفرج إطلاقاً عن محمد مرسى بالعكس هناك مطالب دولية بناء على ضغوط من جماعة الاخوان للإفراج عن مرسى لعدم وجود إتهامات ضده لكن الان لم يعد فى الامكان إطلاق سراح مرسى لانه تم حبسه قانوناً لانه متهم بالتخابر مع دولة أجنبية  أو إهدار مال عام عندما كان رئيس جمهورية.

وأتم "اللاوندى" عودة مرسى باتت مستحيلة تماما لان معنى عودته تساوى القضاء على الجيش المصرى وهذه مسألة حتى المواطن العادى يرفضها لان الجيش المصرى المؤسسة الوحيدة التى ظلت شامخة لم تطولها يد الفساد التى عصفت بكل أجهزة ومؤسسات الدولة فكيف نسعى لتفكيك وهدم الجيش بهذا الشكل فضلا عن الشعور الذى سوف ينتاب جماعة الاخوان وأنصارها بالزهو والمفخرة لتحقيق مطالبها فى عودة المعزول وهذا أمر لايحمد عقباه .