عندما كنا نعلم في أوروبا أنها مؤامرة علي مصر سمعنا ما يكفينا الي أن تأكدوا، وعندما قلنا أن العالم الشرير لن يترك مصر في حالها قالوا شماعة نخفي بها فشلنا.

وعندما قلنا يجب أن نتكاتف و نتوحد مع رجل حمل رأسه علي يده قرباناً لحماية هذا الوطن قالو ديكتاتورية وتحكم، وعندما أعلن الفريق عنان ترشحه هللوا له و نسيوا أنهم قالو له يسقط يسقط حكم العسكر.

أمريكا تريد ضرب المؤسسة العسكرية، ونسيت أن الرئيس السيسي أصبح مدنياً و عنان أيضاً مدني و الجيش المصري للشعب المصري إنتماؤه، الإخوان أيضاً نفس الهدف يريدون الفرقة و الإنشقاق بين طوائف الشعب و بالمرة التطبيل للفريق عنان ليس حباً فيه بل عنداً في رئيسنا.

لعبة محبوكة من محاور الشر و للأسف يبلع الطعم من إعتقدنا أنه أخذ الدرس، لن يسقط شعب مصر مرتين و لن تدخل علينا حيلهم الخبيثة، نحن من نلعب لعبة الكراسي الموسيقية و إسألو عنا.

للأسف الشديد كل يوم يظهر لنا غباء محور الشر حول العالم فلا هم يستطيعون كسر شوكتنا و لا دارسين لأخلاقيتنا و لا محللين جيدون لشخصية المصري الأصيل.

نعم سوف نشهد إنتخابات حرة نزيهة و نعم سوف يفوز بها الرئيس السيسي و نعم سوف يتهموننا بالتزوير.

نعم ستشعل الإنتخابات نار الحقد قبل صناديق الإقتراع و سوف نري الإتهامات هنا و هناك و الشعب سيظل صامتاً صامداً الي أن يقول كلمته.

نعم لمن وعد و أوفي و تحمل و عمل في صمت.

نعم لرئيس عودنا علي المفاجآت من مشروعات و أهداف قومية تحققت بالفعل دون أن نشعر بها.

ليس عيباً أن أعبر عن ميولي طالما أستطيع توصيلها لمن يقرأ.

ليس حراماً أن أعبر عن إنضمامي لأصوات غيري كثيرون يريدون هذا الرجل.

ولن أخجل عندما أقول للفريق عنان لقد كشفت عن وجه قبيح يحمل بين كلماته سموم ألغت تاريخه العسكري.

لقد عرفنا طريقنا و لا نحتاج الي وصاية.