راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

سعيد عبد العزيز يكتب: في حضرة الإمام الأكبر كل شيئ طيب

سعيد عبد العزيز
لن أنكر أن رهبة الأزهر و المثول أمام عالم جليل يشهد له العالم بحسن الخلق و التواضع الجم هو الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف و الإنسان الفاضل الدكتور أحمد الطيب
كان داخلي تناقضات ما بين رهبة و فرح و بين أمل يتحقق و بين كيف سيكون اللقاء فأذاب الرجل كل هذا عندما إمتدت يده و عانقته فكانت الراحة النفسية و هدأت أنفاسي المتلاحقة و كيف لا تتسارع نبضات القلب و هي في حضرة هذا الرجل المتواضع رغم قيمته و قامته .
كان يومه مشحوناً و كانت الزيارات لا تنقطع و حوله خلية نحل تستعد لاستقبال و توديع ضيوفة تباعاً و مع هذا و دون ميعاد مسبق وجدت بابه مفتوحا للجميع ووجدت الرجل عليه إبتسامة لا تعكس كثرة لقاءاته و تعددها و إرهاقه بل جعلني أشعر أنه أتي فقط ليقابلني من كثرة ترحابه
كانت أسباب لقائي حلم أن أصافحه و أنقل له تحيات كل المصرين المغتربين و السبب الآخر هو مناقشته في حدث سوف يكتب التاريخ عنه أن الأزهر يتبني مسابقة لفن الجرافيك و الفن التشكيلي لشباب مصر تحت رعايته كي ينقل للعالم رسالة أن الأزهر سيبقي دائماً هو منارة الدين و العلم الذي ينتفع به و أيضاً أنه يرعي الفن الراقي الذي ينقل صورة مصر و العالم تحت لواء الأزهر و بمباركة شيخها بل و تحت رعايته .
لقد أبهرني الشيخ بحسه الفني الراقي بجوار علمه الغزير وًحقيقة الأمر طوبي لمن يجلس في حضرته دقائق و طوبي لمن استمع لجملة تخرج من فمه
لقد هالني تواضعه فكان لزاماً أن أنقل مشاعري في كلمة بسيطة و كان من الواجب أن أعطي حق هذا الرجل الذي لا يحب أن يعلن عن نفسه و ما يقوم به تجاه الأزهر و العالم الإسلامي بل و العالم أجمع .
لقد كان لقاء دقائق معدودة فكانت لي دهراً و كانت الاستفادة عظيمة و كان الإتفاق علي موعد آخر كي أنال شرف الجلوس أمام هذا الشيخ الجليل.
سيظل الأزهر كما كتبته -مراراً – تحت مظلة الإمام الطيب هو المنبر الذي نأخذ منه صحيح الدين منهجاً و سلوكاً و علماً ينتفع به العالم أجمع..
بارك الله في أزهريا الشريف و بارك الله فيمن يتقي الله إمامنا و شيخنا الفاضل دكتور / أحمد الطيب
و للحديث بقية

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register