سعيد عبد العزيز يكتب: مقال لم يكن في الحسبان .. نعم للرئيس
الرجل الذي يضع حياته لإنقاذ شعب أقول له نعم
الرجل الذي لا ينظر الي الذين يهاجموه بغباء و يمضي قدماً لتحقيق نهضة حقيقية علي أسس ودراسة و ليست وهمية أو مسكنات أقول له نعم .
الرجل الذي لا يخشي فقد شعبية علي حساب تأدية مهامه بضمير سأقول له نعم .
الرجل الذي إختاره شعب و مازال معه الغالبية علي أمل رفع مستوي المعيشة و إن تحقق بعد فترة زمنية سأقول له نعم .
الذي الذي مهما إختلفنا عليه لم تخرج منه كلمة في حق أحد من معارضيه و كثيرون منهم سفلة بمعني الكلمة سأقول له نعم .
السيد الرئيس نعم الشعب غالبيته فقراء و نعم لديهم الصبر علي تحمل أعباء المرحلة و لكن سيدي الرئيس الحكومة لا تحسن التوقيت و لا تخرج علينا و تشرح لنا أسباب قرارتها و لا تطلعنا علي نتائج تلك القرارات و لو كانت فعلت لأراحت الناس .
لو كانت الحكومة سيدي الرئيس أعلنت للناس أن مردود تلك الزيادات سوف تعود علي الطبقات الدنيا لعرف الناس و أرتاح فؤادها و لم تتركه الحكومة لمن يعترضون كي يخربوا هذا الوطن
هل تعلم سيدي الرئيس أننا نترك الساحة الآن للرعاع الذين لا يفرقون بين الإعتراض و بين تخريب أمة؟
هل تعلم سيدي أننا الآن ننتظر منك و منك شخصياً أن تعلن لنا عن أحوالنا الإقتصادية و أين نسير؟
سيدي الرئيس لا ترشح نفسك ثانية و سوف يأتي لك الشعب يكلفك بالرئاسة و يزكيك
سيدي الرئيس نحن شعب لم نجد من يبني هذا الوطن و لا يرممه كما كان في السابق مجرد مسكنات وقتية كشفتها الأيام لنا
السيد الرئيس أكمل البناء و سر علي بركة من وضعك قدر لنا
فأنا علي يقين أن عينك علي أبناؤنا أما نحن فلن نعيش بعدد سنوات أعمارنا التي مرت و المستقبل في أيدي من تعمل من أجلهم و هم الشباب
السيد الرئيس مصر لن تعيش الفوضي مرة ثانية لقد دفعنا فاتورتها و مازلنا عندما هدم الإخوان علينا المعبد و قسمونا بين مؤمن و كافر و بين مسلم و مسيحي
فأخرج لشعبك و تحدث فالشعب ينتظر كلمتك
أما الحكومة سيدي الرئيس فهذا قدرها أن تأتي في وقت لا يصدق الناس ما تقوله و هي المسئولة عن هذا لأنها تعمل و لا تعلن
كنت أريد الكتابة عن ثورة قدرها الله و صاغها شعب و لكن وجدت أن مصر كلها تعرف هذا ووجدت أن من الحكمة أن أكتب عن صاحب تلك الثورة
كان صاحب الثورة شعب و أنجب من خلالها رئيس مصري وطني مخلص
الرئيس السيسي