نفى السفير الرواندي في القاهرة، الشيخ صالح هابيمانا، الشائعات التي تداولت عن ضعف مراسم استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي في رواندا، خلال مشاركته في قمة الاتحاد الإفريقي التي عقدت مؤخرا في العاصمة الرواندية كيجالي، واصفا الرئيس بأنه "منقذ أم الدنيا".

وقال السفير الرواندي، في رسالة للرأي العام المصري: "يسعدني كل السعادة بعد 24 ساعة فقط فور وصولي وطني الثاني أم الدنيا، جمهورية مصر العربية، أن أصحح ما قرأتها عن استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي في منبع النيل، جمهورية رواندا، أولا وقبل كل شيء القمة الإفريقية اتخذت رواندا كأرض لعقد الجلسات والكلمة الأولى والأخيرة كانت بيد المفوضية، ومع أن حسن الضيافة من صبغة رواندا كانت هناك مسؤولية استقبال الرؤساء ورؤساء الوفود طبقا لاحترام رواندا قضايا إفريقيا، وكان من المستحيل أن يكون الرئيس بول كاجامي في المطار مستقبل إخوانه القادة والزعماء الإفريقيين الذين اقترب عددهم الأربعين".

وأضاف: "قرأت من بعيد حفاوة استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يعتبر منقذ لأم الدنيا، ومثبت مبدأ أن القوات المسلحة المصرية درع الشعب وحماة الوطن الغالي في إفريقيا، المستفيد الأخير للنيل شريان الحياة".

واعتبر السفير الرواندي أن الرئيس السيسي يضع الأمن على رأس أولوياته، مؤمنا بأنه هو الحجر الأساسي للاستقرار وبعد الاستقرار ليس في أم الدنيا إلا الازدهار، مضيفا "وأخذ مصر مكانها في القارة السمراء التي عانت ولا تحتاج إلا الرؤساء مثل السيسي وكاجامي؛ لتستفيد من خيراتها بامتلاكها لكل ما تحتاجها البشرية في الازدهار، لذلك كان على رأس الفريق الذي استقبل الرئيس السيسي، وزير الأمن الداخلي وهو من أقدم الوزراء في جمهورية رواندا، لأنه عين وزيرا 11 مارس 2006، وركب الرئيس السيارة الخاصة لأخيه الرئيس الرواندي كما خصص له مركب الأمن الخاصة بأخيه بول كاجامي، وعلى مستوى الاستقبال الذي أعتز به كسفير، كما تم تنشيط العلاقات حيث احتفلت مصر ورواندا بمرور 40 سنة على افتتاح سفارة مصر لدى رواندا، وكان هناك جلسة خاصة بالرئيسين فقط".

واختتم السفير رسالته قائلا: "أعتبر السفير أن أول زيارة لرئيس مصري في رواندا، ورغم أنها كانت في إطار القمة الإفريقية، ستوطد العلاقة الأخوية بين الشعبين، اللذان ربطهما الرحمان بعضهما في أول يوم خلق مياه النيل وجعل في الماء حياة".