افتتح ستيفان روماتيه، السفير الفرنسى بالقاهرة، صباح اليوم، فعاليات مهرجان سرد وكتابة البحر المتوسط فى نسخته السابعة .

وأكد ستيفان فى كلمته ظهر اليوم، أن فعاليات المهرجان ستستمر لمدة أسبوع، بمشاركة كتاب وأدباء فرنسيين ومصر، بفعاليات تحوى ندوات ومؤتمرات وأفلام ومناقشات كتب وأشعار.
ورحب السفير بالكتاب المشاركين من فرنسا ومصر، مشيرا إلى أن المهرجان يستهدف التركيز على أن الإسكندرية تكون العاصمة الكبرى للثقافة كعروس البحر المتوسط، فى وجود 20 من أشهر الكتاب الفرنسيين الذى يمثل وجودهم أهمية كبيرة، بما يؤكد أن الإسكندرية لها عامل جذب حافظت عليه على مدار السنوات.

وقال روماتيه إن الثقافة تلعب دور رئيسى فى تقارب الشعبين، ولدينا تعليق فرنسي شهير أن مصر هى حب فرنسا،وهذا يظهر العلاقة الثنائية بين الشعبين.

وأكد سفير فرنسا، أن هناك تطور كبير وحركة وتوجه أن يلاقى الأدب الفرنسي رواجا فى مصر، ومن يتكلم الفرنسية فى مصر كثير، والكتاب الفرنسي له مكان، بدليل إقامة هذا المهرجان،
من جانبه أكد مدير المهرجان، أندريه بونيه أن الفكرة بدأت بإهداء 500 ألف كتاب إلى مكتبة الإسكندرية، بعدها تحول الأمر إلى مهرجان دولى نجح بدعم سفارة فرنسا بمصر والمعهد الفرنسي ومكتبة الإسكندرية وجامعة سنجور.

وأشار مدير المهرجان، إلى اختيار موضوع هذا العام عن الترجمة الأدبية الذى تركز عليه وزارة الثقافة الفرنسية، مؤكدا أن المهرجان مرتبط بجائزة المتوسط ، فحضرت الكاتبة ايريس ستوربولوس والتى حصلت على الجائزة عن كتابها الذى يعيد حياة الشاعر السكندرى اليوناني كفافيس