سقوط مدوي للبورصة المصرية.. خسائر تتجاوز 17 مليار جنيه
خيم اللون الأحمر على شاشات البورصة المصرية، وتكبدت الأسهم المدرجة خسائر حادة وعنيفة خلال الجلسات الخمس الماضية لتداولات الأسبوع الماضي.
وجاءت الخسائر بضغوط قوية من المستثمرين الأجانب والمصريين والذين اتجهوا للبيع، خاصة مع استمرار حالة من القلق والترقب لقرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري لبحث مصير سعر الفائدة.
ووفقاً لبيانات البورصة المصرية، وخلال تعاملات الأسبوع الجاري، خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات الدرجة نحو 17.6 مليار جنيه بنسبة تراجع تقدر بنحو 2.46% بعدما تراجع من نحو 715.1 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي، ليسجل نحو 697.5 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة تعاملات أمس الخميس.
وعلى صعيد المؤشرات، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" بنسبة 2.54% تعادل نحو 343 نقطة بعدما تراجع بنهاية تعاملات جلسة أمس الخميس إلى مستوى 13119 نقطة، مقابل نحو 13462 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.
وبلغ حجم التداول على أسهم المؤشر الرئيسي نحو 814.36 مليون سهم، بقيمة بلغت نحو 2.15 مليار جنيه.
وهبط سهم التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر بين أسهم المؤشر الرئيسي بنسبة 3.2% خلال تعاملات الأسبوع ليسجل نحو 81.10 جنيه، بقيمة تداول إجمالية بلغت نحو 329.15 مليون جنيه، بحجم تداولات 4.04 مليون سهم.
كما هوى مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 3.19% فقاداً نحو 23 نقطة بعدما وصل بنهاية تعاملات جلسة أمس الخميس إلى مستوى 697 نقطة مقابل نحو 720 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.
وخسر المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100" بنسبة 2.41% تعادل نحو 39 نقطة بعدما تراجع من مستوى 1612 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي ليسجل نحو 1573 نقطة بنهاية تعاملات جلسة أمس الخميس.
واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب والمصريين نحو البيع بصافي بلغ نحو 35.24 مليون جنيه للمتعاملين الأجانب، و13.6 مليون جنيه للمستثمرين المحليين، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب نحو الشراء بقيمة إجمالية بلغت نحو 48.8 مليون جنيه.
وسجلت تعاملات المستثمرين الأجانب خلال شهر يوليو الماضي نحو 267.9 مليون جنيه، بما يعادل نحو 16.95% من تعاملات السوق خلال الشهر، وذلك بعد استبعاد الصفقات.