سلطان وعبد الغفار يتفقدان الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا
تفقد الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية برفقة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم المقر الرئيسي الدائم للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا ببرج العرب باﻹسكندرية، وذلك بحضور د.أحمد الجوهري رئيس الجامعة اليابانية، ود. مها الدملاوي مديرة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية.
وخلال التفقد أعرب سلطان عن سعادته بوجوده في الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا إحدي منارات العلم والمعرفة في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، والتي تعد أحد مبادرة الشراكة المصرية اليابانية للتعليم، مشيراً أن تطبيق نموذج التعليم الياباني على أرض الإسكندرية، سيكون له أثر كبير في النهوض بمنظومة التعليم الجامعية بمصر، وهو اﻷمر الذي جعل المحافظة تعتبر الجامعة اليابانية بمثابة بيت الخبرة ومركز استشارات بما تملكه من عقول وخبرات وأجهزة بحثية تنقل إلى مصر الخبرات اليابانية المتميزة في مختلف المجالات خاصة في التعليم والصناعة والبحث العلمي، وأيضا ما تقوم به الجامعة من تجارب تطبيقية للبحوث في مجال معالجة مياه الصرف الصحي والصناعي والالكترونيات ودعم الصناعة سواء بالمشورة العلمية أو من خلال اﻷجهزة البحثية التي تنفرد بها الجامعة عن غيرها.
هذا وأكد المحافظ علي أن مدينة برج العرب الجديدة تتضلع ﻷن تكون قبلة للتعليم بشمال مصر بما تملكه من مؤسسات تعليمية وبحثية متميزة مثل الجامعة المصرية اليابانية، ومدينة اﻷبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في تجربة فريدة ﻹمداد مصر بالكوادر العلمية المؤهلة القادرة علي تسلم راية المستقبل.
من جانبه أشاد الوزير بالمستوي المتميز للجامعة المصرية اليابانية، مؤكدا علي أهمية البحث العلمي، ودعم البعثات العلمية للطلاب بما يضمن للطلاب مسيرة علمية ناجحة وللدولة الاستفادة القصوي من تلك البعثات.
وخلال التفقد تم استعراض بوادر تأسيس وإنشاء الجامعة، وأهدافها والأسس التي تقوم عليها، وكذا الخطط الحالية والمستقبلية لها.
وتفقد المحافظ برفقة الوزير مبني المعامل البحثية المركزية وأقسامه بالجامعة، كما تفقد جميع مباني الجامعة المقامة والمنشآت السكنية، ووحدات الخدمات بها.
يذكر أن الجامعة تعد أول جامعة يابانية خارج اليابان، والتي تهدف إلى بناء قدرات الموارد البشرية وتنميتها في مجال العلوم والتكنولوجيا في مصر والدول الأفريقية، حيث تقبل الجامعة الطلاب من حاملي الجنسية المصرية واليابانية وجنسيات الدول الأفريقية.