سمية الخشاب: «ميراث الريح» أفضل أعمالى.. ورانيا يوسف صديقة مقربة
سامح الدسوقى :
نجحت سميه الخشاب فى جذب أنظار آلاف المعجبين ليهتموا بما تقدمه سواء على شاشه السينما أو التليفزيون وذلك منذ أول مشاركاتها الفنية فى دور "مديحة " بمسلسل عائلة الحاج متولى "حيث كان للمخرج محمد فاضل الفضل فى اكتشافها .
تحدثت زهرة التحرير معها لنعرف آخر اخبارها الفنية خاصة وإنها تستعد لاستكمال تصوير أحدث أعمالها وهو مسلسل "ميراث الريح" كما تستعد لتصوير برنامجها الجديد "سمية والستات" تحدثت سمية فى حوار من القلب فإلى نص الحوار …
حدثينا فى البداية عن دورك فى ميراث الريح ؟
أجسد دور فتاة فقيرة "رحمة" تتزوج من أحد رجال الأعمال الأثرياء الذي يكبرها سناً وتعيش معه في حياة مرفهة، إلى أن يحجر أبنائه عليه، فلا ترث شيئاً، وتحاول مواصلة حياتها مرة أخرى بالزواج من" إبراهيم" الذي فقد زوجته ويحلم بحياة جديدة
وهل أثّر تأخير العرض على مسلسلك الجديد؟
لا أظن ذلك لأن الجمهور أحياناً لا تهمه هذه الأمور ويحكم على العمل ذاته، والدليل أن رد الفعل الذي حققه المسلسل حتى الآن متميز جداً، فعندما أحضر إلى الأستوديو لتصوير حلقة جديدة من البرنامج أتفاجأ بالجمهور يسألني عن المسلسل وتفاصيله وإذا كنت سأتزوج من محمود حميدة أم لا، وهذا ما يؤكد أن هناك نسبة مشاهدة جيدة للعمل حتى لو كان يعرض حصرياً لأن جمهور أي نجم سيتابعه بأى حال طالما هناك جمهور يحبك فسيتابع أعمالك بشغف وينتظرها فى أى وقت وعلى أى قناة .
ولكنكِ غضبتِ من تأجيل عرضه العام الماضي؟
لا أنكر ذلك لأن أي فنان يتمنى أن يعرض عمله في العام نفسه حتى يبدأ التجهيز للعمل المقبل، كما أن التأجيل سيجعل البعض يتعامل معه وكأنه عمل قديم، وهذا أمر لا أقبله، خاصة أن المسلسل كان يتبقى له ١٥ يوم تصوير فقط ولكن تأجيله كان متعلقاً بالإنتاج وليس بمعدلات التصوير كما أشيع.
وما الصعوبات التي واجهتك أثناء التحضير للشخصية؟
لم تكن هناك صعوبات محددة، ولكن معظم المشاهد التي جمعتني بمحمود حميدة أعتبرها «ماستر سين» في المسلسل، ولكن الأصعب كانت المشاهد الرومانسية التي كانت تحتاج إلى إحساس، كما أن الشخصية بشكل عام تمر بالعديد من المراحل من خلال قصه المسلسل حيث تبدأ بمرحلة الفوتومونتاج بعلاقتها بزوجها في الخليج ثم مرحلة ما بعد الخليج وتخطيطها لحياتها ثم مرحلة موت زوجها وعلاقتها بمحمود حميدة وصراعها مع العاملين في المستشفى الذي تتولى إدارته ثم حملها وإنجابها، وهي مراحل متعددة وكثيفة درامياً لم أواجهها في شخصية سبق وأن قدمتها .
من وجهه نظرك هل الوقت الحالى مناسب لأن يشاهد الجمهور كل هذه الأعمال الفنية ؟
الجمهور أصبح «معندوش نفس» بسبب الاضطرابات والأحداث المتتالية التي تمر بها البلاد، وأعتقد أن ذلك سيؤثر سلباً على المشاهدة هذا العام، وظهر ذلك جيداً من حجم الإعلانات فهي ضئيلة جداً مقارنة بالأعوام السابقة.
ما سر الغيرة والتنافس بينك وبين رانيا يوسف ؟
لاتوجد أى غيره أو تنافس بيننا على الإطلاق بل على العكس فأنا ورانيا على علاقة جيدة وتجمعنا صداقة طويلة منذ أن عملنا سوياً فى مسلسل الحاج متولى وما أشيع مؤخرا عن وجود خلافات بينى وبينها مجرد إشاعة لا أعلم من ورائها ولا السبب من إطلاقها فى هذا الوقت تحديدا.
لماذا لقّبك الأبنودى بـ"شيخه العرب "؟
أسعدني جدا العمل فى مسلسل من تأليف شيخ الشعراء "الخال "عبد الرحمن الأبنودى،أما عن اللقب "شيخه العرب" فهو بمثابة الشرف والتكريم من أعظم شاعر فى الوطن العربى .. حيث أطلق علىّ هذا اللقب حينما لاحظ إجادتى للهجة الصعيدية فى مسلسل وادى الملوك وأتمنى أن أعمل معه لاحقاً فى عمل آخر من تأليفه.
هل استطاع برنامج «سمية والستات» أن يحقق طموحك في تقديم البرامج؟
أعتقد أنني نجحت لدرجة كبيرة في تحقيق ما كنت أسعى إليه، واستشعرت ذلك من خلال رد الفعل الذي تلقيته منذ بداية عرض الحلقات الأولى حتى أن البعض لم يكن يعرف أن هذا البرنامج هو التجربة الأولى لي في التقديم ، كما أشاد البعض بخفة الدم التي تسيطر على معظم فقرات الحلقة وأيضًا مواقع التصوير التي اخترناها في كل حلقة لذلك أرى أن كل الردود نجحت في أن تطمئن قلبي وتؤكد أنه وصل للجمهور لكنى لا أنكر إنى "لسه خايفة "
هل قمت بإجراء تعديلات قبل إذاعة الحلقات؟
التعديل الوحيد كان لتقليل الوقت المخصص لفقرة" الطبخ" في الحلقة لأنه كان مقرراً عمل طبخات داخل الاستوديو إضافة إلى طبخة في البلد الذي نقوم بزيارته، واكتفيت بالطبخة الموجودة في الخارج ، خاصة أن الجماهير تريد أن ترى صورة مختلفة وطبخات غير معتادة لأن البرنامج هو الوحيد على الشاشات الذي تم تصويره خارج مصر، وهناك الكثير من الجماهير يشاهدون هذه الأماكن لأول مرة، حتى أنا شخصيا استفدت كثيراً من هذه التجربة لأنني تعرفت عن قرب على كثير من الشعوب ووجدت فيهم أشياء كثيرة وصفات لم أكن أعرفها غير أن السفر في حد ذاته شيء ممتع بالنسبة لي
ما رأيك فى حكم جماعة الإخوان، وهل تؤيدين ثورة 30 يونيو أم ترينها انقلاباً عسكرياً كما يقول البعض ؟
لم تشغلنى السياسة حتى قيام ثورة يناير 2011 ولكن بعدها انخرطت فى الحياة السياسية، فتلونت بلون حزب الدستور وها أنا الآن مع الدكتور محمد البرادعى أؤيده قلبا وقالبا فى حال تولى أى منصب قيادى أو تشريعى
أما عن رأيى فى الإخوان فلقد اتضح بعد ثورة يونيو "أنهم همجيون وإرهابيون "وكان أكثرهم إرهابا ذلك الشيخ المسمى بحازم صلاح والذى قال "إذا لم يرجع الرئيس مرسى للحكم خلال شهر "هنخليها سوريا التانية"
ما إحساسك بعد نجاح ثورة ٣٠ يونيو؟
بالتأكيد أشعر بحالة من السعادة وعودة مصر من جديد بعد أن كانت مغيبة طوال العام الماضي، وأعتقد أن فترة حكم الإخوان كانت الأسوأ في تاريخ مصر، لأن الشعب عانى كثيراً وأحوال مصر تدهورت وقد آن الأوان أن نبدأ مرحلة البناء لتعود مصر أقوى كما عهدناها بين جميع الدول بعد الانتكاسة التي مرت بها، وأعتقد أن أي شخص سيتولى حكم هذا البلد سيعرف أن هناك شعباً يقظاً لن يتهاون ولن يسمح بأن تعود مصر إلى الوراء من جديد، خاصة بعد أن أثبت شعبها للعالم أنه هو الذى يحكم ويراقب ويختار من سيتولى شؤونه.