سوريون يحيون حفلا موسيقيا في العاصمة الألمانية لبث الأمل
التشبث بالأمل، الرسالة التي تحاول فرقة "كورال الأمل"، ونصفها من الألمان والنصف الآخر من السوريين، بثها في نفوس اللاجئين السوريين.
تعزف الفرقة أغان من كلا البلدين، وأقامت عددًا من الحفلات في أنحاء العاصمة الألمانية.
الليلة افتتح الكورال حفلا باسم "لاجئون في حفل" في "أو سي 23". الحفل، الذي بيعت جميع تذاكره، يقدم موسيقيين وفرقا من سوريا.
بالنسبة لكثير من السوريين بين الجمهور -الذين أتت الأغلبية العظمى منهم إلى ألمانيا كلاجئين خلال العامين الماضيين- يعتبر الحفل سبيلا لنسيان مشاكل الحياة اليومية والتدفق الذي لا ينتهي للأخبار المرعبة من بلادهم. لكن الأمر ليس سهلا.
هذه هي المرة الثانية التي يقام فيها الحفل، فالعرض الأول كان في يناير ثان 2016.
في الحفل الأخير، التقى عبد الله رحال من حلب مع مجموعة من الموسيقيين السوريين، وانتهى الأمر بتشكيل فرقة موسيقانا.
وخلال الأشهر التسعة الماضية، قدموا نحو 50 حفلا في أنحاء ألمانيا.