عبر النائب، أمين مسعود عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، عن استحسانه بشأن ما أقدمت عليه وزارة السياحة بشأن أكتشاف أكبر كشف آثري بمنطقة آثار سقارة ، مؤكدًا أن باطن الأرض المصرية ما زال فيها الكثير من الأسرار التي لم تبح بها بعد، وهذا الكشف حتمًا سيتبعه كشوف أثرية كثيرة وهذا يصب في صالح تنشيط السياحة المصرية في المقام الأول.

وأكد "مسعود" لـ"صدى البلد" إن السياحة أبسط طريق لإخراج أي دولة تعاني من قصور في الأزمة الاقتصادية إللى خصوصا في ظل تراجع معدلات السياحة بسبب جائحة كورونا فى شتي أنحاء العالم.

وأضاف "مسعود " أن أي آثار أثرية ناتجة عن اكتشافات آثرية فإنها تعمل علي تدعيم السياحة الثقافية في مصر وتعمل علي تشجيعها.

وطالب عضو لجنة السياحة من وزارة السياحة بجعله مؤتمرًا صحفيًا عالميًا يشمل كل وكالات الأنباء العالمية بالتعاون مع السفراء الأجانب ، فهذه خير دعاية لمصر والسياحة المصرية، خاصة أن دول أوروبا تعشق كل ما هو فرعوني وكل ما ينم عن حضارتنا المصرية الأصيلة.

جاء ذلك بعد أن أعلن وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني،  السبت المقبل تفاصيل أكبر كشف أثري بمنطقة آثار سقارة في مؤتمر صحفي بحضور العديد من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.

وقالت الوزارة  في بيان أصدرته اليوم الخميس، إن أعمال استكمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار سقارة أسفرت عن الكشف عن آبار جديدة مدفون بها عدد ضخم من التوابيت الآدمية الملونة والمغلقة منذ أكثر من 2500 عام، والذي يفوق عددها عدد التوابيت التي تم العثور عليها والإعلان عنها في أوائل شهر أكتوبر الماضي، كما تم العثور على عدد من اللقي الأثرية المذهبة منها تماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة.

كانت البعثة الأثرية المصرية أعلنت خلال السنوات الماضية عن عدد من الاكتشافات الأثرية المهمة بهذه المنطقة، كان آخرها الكشف عن 59 تابوتا آدميا ملونا بداخلها مومياوات في حالة جيدة من الحفظ لكبار رجال الدولة، والكهنة من الأسرة الـ 26 والذي تم الإعلان عنه في مؤتمر صحفي عالمي أوائل شهر أكتوبر الماضي