محمد توفيق

بعد الحراك السياسي مؤخرا وحاله الزخم بمجريات الاحداث ومنذ الإعلان الرسمي للمشير عبد الفتاح السيسي بترشحه للإنتخابات الرئاسيه القادمه من خلال كلمته بمؤتمر حكايه وطن وبالطبع ذلك القرار كان متوقع وليس  بمفاجئ وطبيعي للغايه بعد تقديم كشف حساب عن المدة الرئاسية الأولي

وقد قوبل ذلك القرار بترحاب وتأييد أغلبيه الشعب المصري المهموم والمهتم بالوطن برغم المعاناة الإقتصادية الهائلة والتحديات الصعبه التي مر بها رب الاسره المصريه عبر تلك الفترة الرئاسية الأولي للرئيس عبد الفتاح السيسي وما احدثت من ألم

ولكن استطاع الرئيس السيسي  بزرع الأمل داخل نفوس المصريين المخلصين والمؤيدين له وسياساته وخصوصا ملف القضاء علي الأرهاب الأسود وأعوانه ومكافحه الفساد المنتشر بجميع قطاعات الدوله وأجهزتها الأداريه لدرجه تصل ألي كبار المسؤولين بالدوله بما في ذلك من وزراء ومحافظين ومستشارين ومناصب حساسه للغايه وبالفعل كانت خطه للقضاء و التصدي وبتر  لتلك العناصر الفاسده بالمجتمع المصري لا تفرق بين مسؤول كبير فاسد أو صغير

ومن حق كل مؤيدي المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي ان يفخروا بذلك وبما تم من أنجاز ملموس وعلي أرض الواقع داخليا وخارجيا .

ولكن هناك حاله بالشارع السياسي من مؤيدي السيسي ربما اشبه بسياسه القطيع في تقطيع كل معارض وطني أو مؤيد لمنافس آخر بل ذهبت تلك الحاله الي ابعد من ذلك  بعد أعلان قرار ترشيح الفريق سامي عنان للأنتخابات الرئاسيه القادمه عبر  فيديو

بثه من صفحته الشخصيه وتداولته مواقع التواصل  الاجتماعي .

فوجئنا بهجوم غير عادي له ولتاريخه العسكري واتهامه بالخيانه وانتماءه للجماعه الإرهابية واتهامه بالقضيه 250 امن دوله بل ودعم حملته الانتخابية بالمليارات من قبل دويله قطر ومباركه من الولايات المتحدة الامريكيه  وكل تلك التصريحات ظهرت علي السطح السياسي والإعلامي بعد ثواني من تداول فيديو ترشيحه وتداولها مؤيدي الرئيس السيسي بكثافه موجهه او من منطلق التشكيك في شخصيه الفريق عنان القائد السابق ﻻركان جيش مصر المنتصر .

ولذلك أسال أمن الأفضل أن نركز علي أيجابيات " المشير " أم نصطاد ونصطنع أخطاء " للفريق "

ولعل حاله الاستقطاب بذلك الاسلوب تمثل حاله القطيع وربما قد تبعث حاله وأستجابه لدعوات المقاطعه التي يروج لها في الخارج عبر أعلام التنظيم الدولي ومنصاته الاعلاميه الهدامه .

ولذلك أقولها بصدق لقد فرحت كثيرا بقرار الفريق سامي عنان بترشيح نفسه بالانتخابات الرئاسيه القادمه ولعلها حجرة تلقي بالمجري السياسي الراكد وتحوله وتصنع حاله من التنافسيه وأجواء إنتخابات حقيقيه وليس إستفتاء قد يعرضنا لفضيحه عالميه من دول وانظمه وجماعات كاره لمصر وتاريخها وتقف مع سلق الاصرار والترصد  تتربص للدوله المصريه وشعبها لما لها من القوة والتأثير في محيطها وعالمها

" فمصر جوهرة التاج العربي ورمانه الميزان