شاءت اقدارها ان تعانى من ظلم الحياة، حيث كانت تمتلك صحة ومنزلا ولكن بمرور الأيام انفصلت عن زوجها الذي كان يعاملها معاملة سيئة بعدما انجبت منه ابنتين، الكبرى انفصلت عن زوجها لرفضه الإنفاق عليها وعلى ولديها، والأخرى تعانى من مشكلات صحية وزوجية اضافة الى عدم وجود منزل يؤويهم عقب صدور قرار إخلاء منازلهم.

تروى الحاجة "هدايات شعيشع محمد "صاحبة الـ60 عاما قصتها قائلة: "أصيبت بعدد من الأمراض وأصبحت قعيدة لا استطيع التحرك ولا مأوى لنا بعد أن كان لنا منزل نقيم فيه بالمنصورة، ولكن حى غرب المنصورة أصدر قرارا بإزالته وإخلائه ، واصبحت وبناتى واحفادى بلا مأوى ولا مسكن ولا معاش ولا مصدر رزق، وازداد المرض واصبحت مصابة بالقلب وعينى تعرضت لاصابة واصبحت لا ارى بشكل واضح واحتاج عملية جراحية كما اننى أحتاج لعلاج غالي الثمن ولا املك مالا لشرائه".

واضافت: "كل ما اريده منزل يؤويني انا وابنتى واحفادى، فجيرانى يقومون باستضافتنا يوما ويوم ولكن الوضع لن يستمر فنحن عبء على الآخرين وكل ما اريده منزلا ومعاشا انفق منه على بناتى وعلاجى.

وتابعت: " أناشد وزيرتي الصحة والتضامن ومحافظ الدقهلية أن يقدموا لي العلاج اللازم وأن يوفروا لنا شقة ومصدر رزق".