راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

سيدة عراقية تتهم عبد الله رشدي بالتعدي عليها .. القصة الكاملة

زعمت سيدة عراقية «خداعها» من الداعية عبدالله رشدي، أطلقت على نفسها اسم «جيهان» عبر صفحة تم إنشاؤها حديثا على «فيسبوك»، زعمت أنها «سيدة عربية مستقرة حاليا في دولة أوروبية، وإحدى ضحايا الشيخ عبدالله رشدي» حسب قولها.

واتهمت السيدة الشيخ عبدالله رشدي بما وصفته «التلاعب بها وخداعها»، كما قالت في منشورها على «فيسبوك» إن الواقعة المشار إليها «شهد عليها الشيخ أحمد البصيلي».

فيما علق الشيخ أحمد البصيلي، الداعية الإسلامي، على الزج باسمه في اتهامات منسوبة إلى الداعية عبدالله رشدي تزعم «تلاعبه وخداعه لسيدة».

من جهته، قال الشيخ أحمد البصيلي، عبر حسابه على «فيسبوك»، صباح الخميس: «الزج باسمي في أي مهاترات أو معارك شخصية لا علاقة لي بها سيصاحبه فورًا اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة».

ظهرت السيدة التي تزعم «خداعها» من الداعية عبدالله رشدي لأول مرة في فيديو متداول على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وكشفت السيدة عن جنسيتها «عراقية»، وعن سبب إجادتها اللهجة العامية المصرية وقالت: «زوجي السابق مصري، قضينا معا أكثر من 10 سنوات»، وروت تفاصيل ما اعتبرته «خداعا واستغلالا» من الداعية عبدالله رشدي.

علق عبدالله رشدي، الداعية الإسلامي، على اتهامات منسوبة إليه تزعم «تلاعبه وخداعه لسيدة».

وقال رشدي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مساء الجمعة: «أعلم أنهم يجتهدون، ويعملون بكَدٍّ ليسقِطوا رمزًا أقَضَّ مضاجِعَهم؛ لسنا بلُقمَةٍ سائغة، ولا تنالُ الضِّباعُ من طوافِها حول الأسودِ إلا الخيْبَة؛ الأسودُ لا تَصنَعُ ما يُضْعِفُها أمامَ الضِّباعِ، فاهم يا ضَبْع منك له؟!».

وأضاف رشدي في منشوره: «سيُحاسَبُ بالقانونِ كلُّ خائضٍ على خوضِه في التشهيرِ جرْيًا وراءَ ادَّعاءاتٍ خيالِيَّةٍ دون سَنَدٍ، ماضون بعونِ الله نحوَ المزيدِ من إيجاعِكم، ‏وليس لنا إلى غير الله حاجة ولا مذهبُ».

عرض الإعلامي محمد الباز، ما كتبته السيدة العراقية جيهان على صفحتها، حيث روت بداية معرفتها بـ عبدالله رشدي من خلال استشارة عبر الإنترنت، قائلة: «بعدها تطور الأمر إلى الإعجاب، ثم قدمت إلى القاهرة لمعرفة بعض أكثر وللزواج الرسمي، وعندما انتهت إقامتى في الفندق بالقاهرة، جاء رشدي وعرض عليا الذهاب معه لشقة في مدينة العبور خاصة بصديق له، وعرض عليا اتفاق شفوي بدون أي ورق واتصل باثنين شهود في جامعة الأزهر ومنهم الدكتور أحمد البصيلي ودكتور آخر اسمه أحمد».

وتابعت: «أنا أكدت عليه أنه لا يجوز أن يلمسني ولكن الهدف من العقد بشكل شفوي علشان الحرمانية فقط، ولكن بعدها تعدى عليا بدون موافقتي وخالف العهد، وبعد ومحاولات كثيرة وهتك العرض عرفت التخلص منه، وبعدها اتصل بي واعتذر وظلت العلاقة بنا أننا نلتقي في أماكن عامة وبعدها بفترة غادرت القاهرة وظل الاتصال بنا إلى أن أرسل لي يقولي انتي من الآن حرة».

وأوضحت أنها «اكتشفت أنه تزوجها زواج متعة، وعندما تحدث مع أخواته قال لهم إنه لا يعرفني واكتشف أنه كرر هذا الموضوع أكثر من مرة مع بنات تانية، ويرى عبدالله رشدي نفسه فوق القانون لأني عندما طلبت منه حقي قالي اعملي اللي انتى عاوزاه».

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register