تغطية: كريم جابر

احتفلت قنصلية جمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية بالذكرى الـ 68 لتأسيس بلادهم, وذلك بحضور محافظ الإسكندرية ولي دونج, السفير المفوض من سفارة الصين والقيادات الدبلوماسية للدول العربية والأوروبية بالإضافة إلى القيادات التنفيذية وعدد من المستثمرين الصينيون بمصر, والدكتورة منال أيوب رئيس مجلس إدارة مؤسسة زهرة التحرير الإعلامية, بفندق الفور سيزونز المُطل على شاطىء البحر المتوسط مباشرة, شرق المدينة الساحلية.

في البداية قال قنصل عام الصين بالإسكندرية,انه من دواعى سرورى ان نجتمع اليوم معا للإحتفال بالذكرى الثامنة و الستين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.أولا أود ان اتقدم باسم القنصليه العامة لجمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية بالترحيب الحار و الشكر القلبى للدكتور محمد سلطان محافظ الاسكندرية و للضيوف الكرام الحاضرين.

وأضاف: على مدى ثمانية و ستون عاما، مرت الصين بتغيرات كبيرة ،وبخاصة فى أعقاب حملة الاصلاح والانفتاح، تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، حيث حققت الحكومة الصينية و شعوب القوميات بعزيمة لا تتزعزع وإصرار على التنمية السريعة للاقتصاد الصيني و التحسين المستمر لمعيشة الشعب الصيني. قد أصبحت الصين من دولة فقيرة ضعيفة إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتقترب إلى مجتمع رغد الحياة فى كافة النواحي، وتحافظ على معدل النمو السريع نسبيا. بحلول عام 2016، بلغ الناتج المحلي الإجمالي 67.7 تريليون  بزيادة قدرتها 6.7 في المئة.  في النصف الأول من هذا العام، بلغ معدل التنمية 6.9 في المئة، ويواصل اقتصاد الصين إظهار التنمية المطردة والتنمية المستدامة.إن الشعب الصيني لم يفخر أبدا كما هو اليوم.ان الشعب الصينى يتحرك نحو حلم الصين العظيم.

ستتبع الصين مسار التنمية السلمية دائما، وتتمسك بسياسة المنفعة المتبادلة والفوز  المشترك، تدعو إلى التنمية المشتركة، تتمسك بالمبادئ الخمس للتعايش السلمي، تحرص على العمل مع دول العالم لبناء مجتمع المصير المشترك للبشرية. و قد حازت سياسة الصيين الخاريجية و استراتيجة التنمية على اتفاق عدد اكثر فأكثر من دول العالم. تعتبر مبادرة الحزام والطريق التي طرحتها الصين مبادرة تعزيز التنمية المشتركة، و قد نالت الدعم والاستجابة من الدول المعنية وحصلت على النتائج المثمرة.

وأكمل: تأمل الصين أن كل دول العالم تتبع مسار التنمية السلمية , بل و ترغب فى مشاركة العالم الدولىانجازات التنمية الصينية, لتحفيز بناء العالم المتناغم على السلام المستدام و الرخاء المشترك.

تعتبر كلَ من الصين ومصر دولتان قديمتان تتميزان بالحضارة العريقة والرائعة، وتحترم بعضهما بعضا. وتفهم الدولتان بعضهما البعض وتدعمان بعضهما البعض، وتعزز العلاقات الثنائية والتعاون بشكل مستمر،فى ديسمبر 2014 اسس البلدان علاقات شراكه استراتيجية شاملة, فى يناير 2016, وقعتا الدولتان برنامج تنفيذى بين الصين و مصر بشأن تعزيز العلاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما خلال السنوات الخمس القادمة, وقد شاركت مصر فى مبادرة الحزام و الطريق و تعتبر العضو المؤسس لبنك الاسيوى للاستثمار فى البنية التحتية التى قامت الصين بإنشائه.

و قد تكررت اللقاءات بين الزعيمين،  حيث شارك الرئيس السيسى في إجتماع التاسع لقادة دول البريكس ،و قد سبق ان زار الرئيس السيسى اربع مرات الصين,كما قام الرئيس الصينيى شى بزيارة مصر فى يناير 2016, حيث التقي الرئيسان بهذه المناسبة لدفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى أعلى.

إن الاسكندرية ثاني أكبر مدينة في مصر، و هي مدينة جميلة تتميز بالحضارة العريقة. توالي الحكومة الصينية اهتماما بالغا في التواصل مع الاسكندرية. تقيم الاسكندرية علاقة التأخى مع محافظة قوانغدونغ أكبر محافظة اقتصاديا في الصين ومدينة شنغهاي أكثر مدينة تطورا في الصين .

العام الماضى،  قامت نائبة أمين الحكومة لمدينة شنغهاي بزيارة الاسكندرية، و فى هذا العام، قام رئيس المؤتمر الاستشارى السياسى لمحافظة قوانغدونغ بزيارة الاسكندرية، وأيضا قام  السيد محمد سلطان محافظ الاسكندرية بزيارة مدينة شنغهاي هذا العام بنجاح.

فى شهر يوليو هذا العام، قامت الحكومة الصينية بسلسة  من الأنشطة الثقافيه التى تمت بكل نجاح و هى بعنوان التعرف على الصين2017 معرض ثقافة منطقة غرب الصين –شينجيانج فى مصر، ويرجع الفضل فى ذلك الى دعم المحافظ ومكتبة الاسكندرية، وأغتنم الفرصة لأعبر عن خالص الشكر و التقدير. و اود ايضا ان  أشكر قطاع الأمن الوطني وإدارة  الجوزات والأصدقاء.

لنعمل معاَ  لتحقيق المزيد من الازدهار للصين ومصر والمستقبل المشرق والعالم الأجمل!

شكرا!

اذا كان العالم احسن ,فالصين و مصر ستكونان احسن,و اذا كانت الصين و مصر افضل حينئذ سيكون العالم افضل.

اود ان اشكر العاملين بفندق الفورسيزون على مجهودهم و مساعدتهم و تعاونهم معنا .

لا احتمال العالم الأجمل بل مصر أجمل