سبق للفريقان أن التقيا ٤ مرات، عام ١٩٨٦ في الدور الثاني لكأس الاتحاد الاوروبي حين تبادلا الفوز، وعام ٢٠٠٨ في دور المجموعات من مسابقة الابطال حين فاز برشلونة ٣-١ على ارضه و٥-٢ خارجها وقد سجل منها ميسي هدفاً وقتذاك.

يريد برشلونة النسج على منوال فوز جديد متتال يضيفه إلى ستة انتصارات محلية وآخر اوروبي روض به ميسي، الحارس بوفون بثنائية. وستكون هذه اول مباراة اوروبية خارج الديار للكاتالوني.

أما سبورتنج الوصيف في الدوري بفارق نقطتين عن بورتو وصاحب السجل المميز من الانتصارات المتتالية باستثناء الجولة الأخيرة، فيملك ثلاث نقاط من غزوة بيرايوس على حساب اولمبياكوس في الجولة الاولى حين فاز ٣-٢.

لمحة عن تشكيلة برشلونة

لن تكون صعبة على اي متابع معرفة ماذا يفكر فالفيردي، فالرجل من دعاة الاستقرار وكارهي التغيير الا أن لوت الظروف ذراعيه، مثلما حدث مع اصابة عثمان ديمبيلي في عضلته الخلفية.
تلك كانت العملية الجذرية الاولى فكان الاعتماد على جيرار دولوفو الذي لم يقدم حتى اللحظات اوراق اعتماده رسميا كبطل قومي كاتالوني وقد تكون أمامه الفرصة الليلة كي يفعل إن اعتمد عليه اساسياً.
قد يشغل فالفيردي دفاعيا امران: الاول ايقاف الجناح السريع لسبورتنغ جيلسون مارتنز صاحب الاختراقات والفنيات والقدرات التهديفية وهو قادر على صنع الفارق في المرتدات التي قد يسمح له البا، الهجومي النزعة بالقيام بها، وهنا سيكون على اومتيتي التدخل للجم فوران البرتغالي الشاب (٢٢ عاماً) في مهده.
الامر الثاني، على الرواق الآخر حيث الأرجنتيني ماركوس اكونيا، صاحب العرضيات المتقنة التي تبحث عن الهولندي المتميز برأسياته باس دوست او المشاكس المهاري الإيفواري سيدو دومبيا، وهنا تتوقف الامور على عاتق ساميدو اولا وبيكيه ثانياً.
في الوسط سيصطدم انييستا وراكيتتش بمتوسطي الميدان المشاكسين كارفاليو وباتاليا حيث سيكون لهما ايضاً مهمات مطاردة ميسي، او محاولة ذلك قدر المستطاع.
المواجهة المنتظرة ستكون بين سواريز المستفيد من جرعة ثقة نالها امام جيرونا بهدف، والكهل المدخن جيريمي ماتيو المغضوب عليه دوما حين كان يرتدي قميص بلاوغرانا لكثرة اخطائه الجسيمة..!