واصل باريس سان جيرمان نتائجه المتذبذبة، وسقط للمباراة الثانية على التوالي في الدوري الفرنسي، بخسارته أمام أولمبيك مارسيليا بهدف دون رد، في مباراة الفريقين ضمن منافسات الجولة الثالثة من البطولة.

وسجل فلوران توفان هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 31، لينتزع لفريقه 3 نقاط غالية من قلب ملعب بارك دي برانس بالعاصمة الفرنسية باريس.

ويعد هذا هو الفوز الاول لمارسيليا على باريس سان جيرمان في 21 مباراة، وتحديدًا منذ نوفمبر 2011 (3-0 بملعب فيلودروم)، وخسر الفريق بعدها بعدها أمام نادي العاصمة 17 مرة مقابل ثلاث تعادلات.

وشهدت المباراة توترًا كبيرًا بين لاعبي الفريقين أرغم الحكم جيروم بريسار على إشهار البطاقة الصفراء 5 مرات في الشوط الأول، و9 في الثاني.

وزادت حدة التوتر في الدقيقة السادسة والأخيرة من الوقت بدل الضائع باشتباكات ثنائية بين الأرجنتينيين لياندرو باريديس وداريو بينيديتو من جهة، وجوردان امافي ولايفان كورزاوا فطردهم الحكم، الأولان بالبطاقة الصفراء الثانية، قبل أن يطرد النجم البرازيلي نيمار لضربه المدافع الإسباني ألفارو غونزاليس على رأسه بدون كرة لحظة الاشتباك.

وبهذه النتيجة رفع مارسيليا رصيده إلى 6 نقاط يحتل بهم المركز الخامس في جدول الترتيب، في حين يقبع باريس سان جيرمان في المركز الثامن عشر بدون رصيد.

وكان النادي الباريسي قد سقط في مباراته الأولى في الدوري الفرنسي هذا الموسم أمام لانس بهدف دون رد أيضًا، ضمن منافسات الجولة الثانية.

ومن المقرر أن يستضيف سان جيرمان فريق ميتز في الجولة المقبلة، ويطمح لتحقيق فوزه الأول في إطار سعيه للحفاظ على لقب المسابقة.

وكان باريس سان جيرمان قد توج بلقب الدوري الفرنسي الموسم الماضي بقرار من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بعد أن قرر الاتحاد المحلي إنهاء الموسم دون استكمال جولاته بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

في حين تأهل الفريق للمباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، ولكن فشل في التتويج باللقب بعد سقوطه بهدف نظيف أمام بايرن ميونخ الألماني على ملعب النور بالعاصمة البرتغالية لشبونة في شهر أغسطس الماضي.