قال ناصر محمد عبداللطيف، شقيق المجني عليه رضا «صديق سفاح الجيزة»، إن المتهم كان صديقًا لأخيه منذ الطفولة، لافتًا إلى أنهم آمنوه على العقارات حتى يديرها ويؤجرها.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «المحور»، مساء الاثنين، أن «سفاح الجيزة» خريج كلية حقوق ويعمل في مجال المكتبات وألعاب الأطفال، موضحًا أن أخاه كان مشاركًا معه في المكتبات وعقارات أخرى.

ولفت إلى أن المتهم قذافي فراج خان الأمانة، متابعًا أن أخيه حضر إلى مصر في إجازة عام 2015 لمتابعة المعاملات المالية التي يتشارك فيها مع المتهم؛ بسبب شعوره أن الأمور غير منضبطة.

وذكر أن أخاه لم يخبره عن السبب الحقيقي لمجيئه إلى مصر، متابعًا: «أخبرني أنها إجازة لإنهاء بعض الأمور في مصر، وعندما وصل اتصل على زوجته بعد صلاة الجمعة للراحة».

وأشار إلى أن «سفاح الجيزة» استقبل أخيه في المطار وتوجه به إلى منزل العائلة، مضيفًا: «اتصلت به تليفونه كان مغلقًا، وأفراد العائلة حرروا محضرًا في القسم وتوجه معهم وعنده ثبات انفعالي غريب، لم نشك فيه لأننا كنا نأتمنه على كل شيء».

وتابع أنهم تلقوا رسالة غامضة تخبرهم بأن أخاه تعرض للاختفاء القسري، قائلًا إنهم توجهوا للبحث عنه في كل المقار الأمنية والقسم وجميع السجون لمدة عامين، ولكن دون جدوى.

ونوه إلى أنهم فوجئوا ببيع أملاك أخيه وانتقالها لأشخاص آخرين بعقود مزورة، موضحًا أنهم حرروا محضر تظلم بقسم بولاق لكنهم لم يهتموا بالقصة الخاصة بهم، وفقًا لذكره.

وأكمل: «بدأنا البحث عن قذافي الذي اختفى، كل صديق يسير في اتجاه لجمع المعلومات وتحليلها، ومن ضمن البحث أواخر 2019 اكتشفنا أن أخي مسجل اسمه في قضية سرقة بالإسكندرية، وأرسلنا محامي للتأكد أن أخي ليس موجودًا على قوائم السجون».

واختتم أنهم استطاعوا التوصل إلى مكان اختفاء أخيه وجثث أخرى وأملاك تابعة للراحل تم بيعها، مستطردًا أنه كان هناك تقصير من الجهات المعنية المحققة في القضية.

وكشفت تحقيقات الأمن العام بوزارة الداخلية، تحت إشراف اللواء علاء سليم، عن أن المتهم قذافي فراج 49 عاما، الذي اشتهر باسم سفاح الجيزة زور 7 بطاقات تحقيق شخصية للهروب من رجال البحث الجنائي بعد ارتكابه أربعة جرائم قتل لصديقه وزوجته وعاملة وشقيقة زوجة أخرى له، بمحافظتي القاهرة والجيزة على فترات متباعدة منذ عام 2015.