ارتفعت نسبة الإشغال في منطقة السخنة السياحية، والحديقة الفرنساوي المطلة على قناة السويس، اليوم الإثنين، تزامنًا مع احتفالات المواطنين بأعياد الربيع وشم النسيم.
وكشف مدير مكتب السياحة في السويس، محمد جوده، أن نسبة الإشغال بالفنادق والمنتجعات السياحية في السخنة وصلت إلى 96%، مقارنة بما كانت عليه قبل 48 ساعة (80 %).

وأضاف أن توافد الأسر على المنطقة السياحية بدأ منذ العاشرة مساء أمس الأحد وإلى الساعات الأولى من صباح اليوم، وذلك على الرغم من ارتفاع الأسعار بنسب تراوحت بين 15 إلى 20%، مقارنة بموسم شم النسيم العام الماضي.

الحديقة الفرنساوي المطلة على قناة السويس سجلت أيضًا اليوم نسبة إشغال عالية مقارنة بمواسم الأعياد السابقة، إذ بعث شم النسيم الحياة إليها مرة أخرى بعد توافد آلاف الأسر عليها. وهي الحديقة الأقدم في السويس، وتضم استراحات وفيلات ترجع إلى الموظفين الإنجليز والفرنسيين الذين أداروا حركة الملاحة في قناة السويس عقب افتتاحها في العام 1869.

وتعرضت الحديقة عقب ثورة يناير للإهمال، قبل أن يتولى عدد من شباب السويس الاهتمام بها وتنظيفها، بالتعاون مع إدارة الإشغال بهيئة قناة السويس، إلى أن تمكنوا من إعادة الحياة إليها مرة أخرى.