صافرات الإنذار تدوي في سماء «الجولان».. ماذا يحدث في سوريا هذا الصباح؟
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس إن قوات إيرانية على الجانب السوري من مرتفعات الجولان أطلقت نحو 20 قذيفة أو صاروخا على أهداف إسرائيلية هناك.
في هذه الأثناء قالت الوكالة الرسمية السورية نقلا عن مصدر عسكري أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ إسرائيلية جنوبي دمشق.
وقال كونريكوس إن تلك القذائف التي اعترضت أنظمة الدفاع الصاروخية الإسرائيلية بعضا منها لم تؤد إلى سقوط ضحايا، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي قد ردّ عليها، لكنه لم يوضح طبيعة الرد الإسرائيلي.
وحمل الجيش فيلق القدس الإيراني مسؤولية الهجمات الصاروخية.
وذكر الجيش في بيان إنه يعتبر إطلاق الصواريخ اعتداء إيرانيا ويؤكد استعداده لكل السيناريوهات.
وقال الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي على صفحته على فيسبوك: "عدوان إيراني خطير. رصد إطلاق نحو 20 صاروخًا من قبل فيلق_القدس الإيراني باتجاه خط المواقع الأمامي في هضبة الجولان. تم اعتراض بعض الصواريخ. لا تقع اصابات او اضرار ملموسة. "
وأضاف أدرعي: "نعتبر هذا الحادث بمثابة اعتداءا ايرانيًا وننظر اليه بخطورة. نحن مستعدون لسيناريوهات متنوعة. "
"في هذه اللحظة لا توجد تعليمات خاصة للجبهة الداخلية"
وأشار مراسل سكاي نيوز إلى إطلاق أكثر من عشرين قذيفة من الأراضي السورية باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في الجولان المحتل.
وأضاف بأن القبة الحديدية اعترضت عددا من الصواريخ التي أطلقت على مواقع عسكرية إسرائيلية.
إسرائيل تقصف القنيطرة
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال إن الجيش الإسرائيلي شن، مساء الأربعاء، هجوما صاروخيا استهدف مواقع قوات النظام السوري وحلفائها بالقرب من مدينة البعث في ريف القنيطرة.
وذكر المرصد أن انفجارات عدة هزت القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، وسط تحليق لطائرات إسرائيلية في سماء الجولان المحتل على الحدود السورية، مضيفا: "لا معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية".
وفي وقت سابق، أعلن المرصد السوري عن ارتفاع أعداد قتلى الضربات الصاروخية، التي استهدفت منطقة الكسوة في القطاع الجنوبي الغربي من ريف دمشق، إلى 15 على الأقل من بينهم 8 إيرانيين.
وتأتي هذه الضربات بعد 9 أيام من ضربات مماثلة استهدفت مواقع للنظام ولإيران في مناطق سورية عدة.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي قد نشر منظومات دفاع جوي في الجولان المحتل، بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المبرم مع إيران.