راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

صحيفة سويسرية: رغم قناة السويس..مصر محفوفة بالمخاطر

13700747251438856157-2B1BFC0900000578-3185730-image-a-19_1438768045280

"على الرغم من إنجاز مشروع كبير مثل قناة السويس الجديدة، لم تنجح إلى الآن القيادة المصرية في حل مشاكل اجتماعية هائلة. وإذا لم يحدث ذلك، يمكن أن تندلع انتفاضة وشيكة، ولكن ستكون مختلفة عن سابقيها، إذ سيلعب فيها “الجهاديون” دورا كبيرا”.

هكذا علقت صحيفة "دى بريسه" السويسرية على مشروع "توسعة القناة" الذي افتتحه الرئيس السيسي اليوم الخميس بحضور عدد من رؤساء العالم.

 

وأشارت إلى سرعة مصر في إنجاز هذا المشروع العملاق، موضحة أنه سيختصر الوقت في عبور سفن الحاويات بشكل ملحوظ.

وأضافت: “يأمل السيسي أن يجلب المشروع عائدات جديدة للبلاد المنكوبة اقتصاديا"

وتابع التقرير: "مظاهر التقديس لشخصية السيسي أخذت مؤخراً في مصر شكلاً أكثر تطرفاً، فصار التبجيل بشكل مبالغ للغاية، إذ يوصف بالمنقذ الذي حرر البلاد من الفوضى وحفظها من نظام إسلامي متطرف".

ومضت تقول: “ في مصر الحديثة بقيادة السيسي لا يمكن أبداً أن يظهر أحد انتماءه للإخوان المسلمين، وإلا سيكون من ضحايا الأجهزة القمعية".

واستطردت: "من يجرؤ على انتقاد الجيش أو حتى رئيس الدولة يقع في مشاكل كبيرة، حيث أن قوات الأمن ترد على المعارضة الآن بشكل مباشر وأقوى مما كانت عليه في السنوات الأخيرة من نظام المستبد حسني مبارك".

الصحيفة السويسرية لفتت إلى أن دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كانت قد نأت بنفسها في بداية حكم السيسي، ولكن الآن الأمر مختلف، فحل الرئيس المصري ضيفا في برلين في بداية يونيو، كما سافر وزير خارجية النمسا، سيباستيان كورتس إلى القاهرة، وأعادت واشنطن علاقاتها القديمة مع مصر.

 

وبحسب الصحيفة، يمنح الغرب أولوية للحرب ضد المليشيات المسلحة ضد ميليشيات الجماعات المسلحة، لا سيما بعد سيطرة داعش، وسيطرتها على أجزاء من سوريا والعراق.

الأزمة تتمثل في أن الحرب على داعش تحتاج إلى مساعدة من دول قادتها غير ديمقراطيين، وفقا للصحيفة، وهو ما يخبئ مخاطر كامنة، ويجعل الغرب يرتكب نفس أخطاء الماضي.

 

واستطردت: "في الوقت الذي تودد فيه الغرب إلى المستبدين العرب خوفاً من المتطرفين – تخلى عنهم عندما اندلع الربيع العربي عام 2011، وهو ما يمكن أن يتكرر مرة أخرى في ظل الأنظمة القمعية".

واختتم التقرير: “ مصر وإن بدت للوهلة الأولى مستقرة، فهناك خطر يكمن في الجماعات الجهادية في سيناء الذين تتزايد قوتهم، علاوة على أن فئات من جماعة الإخوان هددت نتيجة القمع والقتل بالتسلح داخل أرجاء الوطن رداً عل الأساليب القمعية، وهذا من شأنه يقود البلد إلى الهاوية".

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register