صدقي صبحي: ضرب معاقل «التكفيريين» مثَّل ردعا للتنظيمات الإرهابية والقوى الداعمة لها
أكد الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي في مصر، خلال لقائه وفداً من الكونغرس الأميركي أمس، عمق علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بما يدعم المساعي المشتركة للسلام والتنمية، والتصدي للتحديات الراهنة التي تهدف إلى تقويض الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وفي لقائه مع مجموعات من القوات المسلحة، ثمن جهود تأمين حدود مصر وضرب معاقل «التكفيريين»، بقوله إن «ضرب معاقلهم مثَّل ردعا للتنظيمات الإرهابية والقوى الداعمة لها».
والتقى أمس القائد العام للقوات المسلحة وفداً من الكونغرس الأميركي برئاسة النائب داريل إيسا، رئيس لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي، وتناول اللقاء العلاقات المصرية الأميركية والتعاون المشترك بين البلدين في المجالات المختلفة.
وأشاد الوفد الأميركي إلى أهمية علاقات التعاون التي تربط مصر والولايات المتحدة في جميع المجالات، مؤكداً أهمية التنسيق والتشاور بين البلدين على جميع الأصعدة في ظل ما تبذله مصر من جهود في مواجهة الإرهاب ومشاركتها الفاعلة في القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية… حضر اللقاء الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من قادة القوات المسلحة.
في سياق آخر، أكد وزير الدفاع المصري، أن القوات المسلحة بعطاء رجالها ووفائهم لمهامهم وقسم الولاء للوطن المفدى ستظل الدرع الواقية، والحصن المنيع لشعبها العظيم، جاء ذلك خلال لقائه عددا من أبطال ومقاتلي القوات الجوية وعددا من طلبة الكلية الجوية، حيث شاركهم وجبة الإفطار، معرباً عن اعتزازه بمستوى الاستعداد والجاهزية والجهود التي يبذلها مقاتلو القوات الجوية للدفاع عن سماء مصر وتنفيذ جميع المهام التي تسند إليهم تحت مختلف الظروف، لافتاً إلى أن ذلك يعد مدعاة للفخر في ظل تحديات كثيرة تواجه الوطن وأمنه القومي.
واستهل القائد العام اللقاء بالوقوف دقيقة حداد تكريماً لأرواح شهداء الواجب من القوات المسلحة والشرطة المدنية، ونقل تحية الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتهنئته لرجال القوات المسلحة، بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، وإعزازه وتقديره لما يبذلونه من جهود وتضحيات للحفاظ على عزة الوطن وكرامته. وثمن القائد العام للقوات المسلحة جهود رجال القوات الجوية في تأمين حدود مصر وضرب معاقل «التكفيريين»، وما يمثله ذلك من ردع للتنظيمات الإرهابية والقوى الداعمة لها، وكل من تسول له نفسه المساس بقدسية الوطن وتهديد أراضيه.
كما التقى القائد العام عدداً من الضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود من مقاتلي المنطقة المركزية ووحدات التدخل السريع، حيث تضمن اللقاء استعراض دورها في تأمين الجبهة الداخلية وحماية ركائز الأمن القومي المصري على كل الاتجاهات، مشيداً بالقوات الذين أثبتوا طوال الفترة الماضية أعلى درجات الكفاءة والاستعداد القتالي والتحلي بأقصى درجات الانضباط، ومشيداً أيضاً بما يبذلونه من جهود صادقة لمعاونة أجهزة الشرطة المدنية في التصدي للعناصر الإجرامية، والقضاء على الإرهاب خلال العملية الشاملة «سيناء 2018» واضعين مصر فوق كل اعتبار.
وانطلقت عملية عسكرية واسعة منذ 9 فبراير الماضي في سيناء، بمشاركة تشكيلات متنوعة من قوات الجيش والشرطة ضد «العناصر الإرهابية»… وكان الرئيس المصري كلف في نهاية نوفمبر الماضي، الجيش والشرطة بـ«استخدام كل القوة لاقتلاع الإرهاب من جذوره».
كما شارك القائد العام رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تناول الإفطار، مشيداً بالمجهود الكبير الذي يبذلونه في إتمام كثير من المشروعات القومية التنموية والخدمية التي أقامتها القوات المسلحة لدعم جهود التنمية الشاملة للدولة وتخفيف العبء عن كاهل أبناء الشعب المصري.