«صفاء حجازي» سيدة ماسبيرو الأولى..تقرير
رحلت, الإعلامية صفاء حجازي اليوم عن عالمنا في ثاني أيام الشهر الفضيل, وهي أول وأخر امرأة تتولى منصب اتحاد الإذاعة والتليفزيون, بعد صراع مع المرض, وكانت تتلقى علاجها خارج مصر, قبل عودتها شهر مارس الماضي.
لقبت بالمرأة الحديدية عقب توليها مهام قطاع الأخبار عام 2013، خلفا لإبراهيم الصياد، لصراعاتها مع بعض القيادات، وعلى رأسهم عصام الأمير، رئيس الاتحاد في ذلك الوقت، بعد التقدم بمذكرة لرئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، في يوليو 2015 لإعفاء صفاء أحمد صلاح الدين حجازي من منصبها كرئيس لقطاع الأخبار، غير أنه لم تتم الموافقة على القرار.
تخرجت صفاء حجازى فى كلية التجارة جامعة المنصورة عام 1984، وبدأت مسيرتها فى الإذاعة المصرية، قبل أن تنتقل إلى التليفزيون عام 1990 لتشارك في تغطية أحداث حرب الخليج.
وعملت بعد ذلك مقدمة لنشرة الأخبار على شاشة التليفزيون المصري، قبل أن يسند إليها تقديم برنامج "بيت العرب" الذي أجرت من خلاله حوارات مع كبار الرؤساء والملوك والساسة العرب.
تولت منصب رئيس قطاع الأخبار في اتحاد الإذاعة والتليفزيون في 21 سبتمبر 2014، خلفا لإبراهيم الصياد لخروجه على المعاش.
عُينت رئيسا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون في أبريل 2016، قبل أن تترك مهام المنصب وتبدأ رحلة علاجها.
طيلة عشرين عامًا، قدمت صفاء حجازي برنامج بيت العرب على التلفزيون المصري، من تمويل جامعة الدول العربية، فيما قامت بإجراء حوارات مع ملوك وروؤساء الدول العربية، فضلًا عن تغطيتها أحداث القمم العربية ونشاط الجامعة العربية.
في 2007، تم منعها من الظهور على التلفزيون المصري، على خلفية حملة قام بها التلفزيون لاستبعاد المذيعات ذوات الوزن الزائد، بعد عملها لمدة 17 عام كمقدمة نشرة نشرة التاسعة.
وفي العام التالي، أصيبت حجازي بمرض أقعدها عن الظهور في التلفزيون لمدة عام كامل، والذي تسبب بدوره في فقدانها ما يزيد عن العشرين كيلوجرامًا من وزنها
في 2013، قامت الإعلامية درية شرف الدين، وزيرة الإعلامت بعيينها كرئيسة لقطاع الأخبار خلفًا لإبراهيم الصياد، الذي خرج على المعاش في تلك الفترة، بعد فشل القطاع في تغطية أحداث كرداسة، لتكون بذلك أول سيدة في هذا المنصب.
في 2015، كرمها اللواء مهاب مميش على جهودها في ظهور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة بمظهر جيد. ليطلب بعد ذلك رئيس التلفزيون، عصام الأمير، في نفس العام، من رئيس الوزراء المصري حينذاك المهندس إبراهيم محلب إقالتها من منصبها على خلفية مشاكل إدارية في قطاع الأخبار، إلا أن طلبه قُوبل بالتأجيل. ليتم تعيينها بعد ذلك، رئيسًا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، خلفاً لعصام الأمير، بناء على قوة إدارتها لقطاع الأخبار.