صلاة الجنازة على سيدة متوفاة بكورونا وإشعال النيران في النعش
انتهى منذ قليل فريق من الطب الوقائي بالإدارة الصحية ثان المحلة برئاسة الدكتور سيد قاعود مدير الإدارة الصحية والدكتور فتحي فايد مدير العلاج الحر بالإدارة الصحية تحت إشراف الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية، من دفن جثمان سيدة متوفاة بفيروس كورونا المستجد بعد وفاتها داخل مستشفى صدر المحلة للعزل الصحى.
كانت السيدة والمقيمة بمنطقة السبع بنات ثان المحلة قد توفيت داخل مستشفى صدر المحله بعد تدهور حالتها الصحية، وتم تغسيلها وتكفينها وفقا للاشتراطات الصحية وقام فريق من الأطباء والتمريض بأداء صلاة الجنازة عليها في الشارع أمام المستشفى، ونقلها بسيارة نقل الموتي للمقابر.
وتسلم فريق من الطب الوقائي الجثمان وتم الدفن وتعقيم المقابر، وعقب انتهاء مراسم الدفن تم إشعال النيران في النعش والتخلص منه.
وأكد الدكتور محمد حيدر مدير مستشفى صدر المحلة للعزل الصحى، أنه تم الانتهاء من تغسيل وتكفين جثمان سيدة متوفاة متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف "حيدر" فى تصريح خاص أن المتوفاة وصلت المستشفى بعد ظهور أعراض الإصابة بالفيروس عليها، وتم التأكد من إيجابية إصابتها بعد إجراء تحليل للعينات الأولى والثانية، مشيرا إلى أن حالتها الصحية تدهورت وتوفيت وتم أداء صلاة الجنازة عليها ونقلها برفقة فريق من الطب الوقائي برئاسة الدكتور فتحي فايد مدير العلاج الحر بالإدارة الصحية ثان المحلة بسيارة إسعاف مجهزة للمقابر لدفنها.
من ناحية أخرى أعلنت مستشفى صدر المحلة للعزل الصحي برئاسة الدكتور محمد حيدر مدير المستشفى، في بيان لها عبر صفحتها الرسمية خروج 7 حالات من المصابين بفيروس كورونا المستجد بعد تعافيهم وتماثلهم للشفاء.
كانت المستشفى قد استقبلت المصابين بعد ظهور اعراض الاصابه بالفيروس عليهم، وتم سحب عينات للحالات وإرسالها للمعمل الاقليمي بطنطا وجاءت نتيجة العينات ايجابيه، وخضع المصابون لبروتوكول العلاج الخاص بحالات كورونا حتي تماثلوا للشفاء والتأكد من سلامتهم بإجراء تحليل للعينات الأولي والثانية
وكانت مديرية الصحة بمحافظه الغربيه برئاسه الدكتور عبد الناصر حميده وكيل وزارة الصحة، قد دفعت بفرق الترصد لقرية محلة ابو علي لرصد المخالطين للحالة المصابه بفيروس كورونا المستجد خلف مسجد العباسيه.
وشدد أعضاء فريق الترصد علي الاهالي بالتزام الجلوس في المنازل والبعد عن الزحام وعدم الخروج من المنزل الا في حالة الضرورة القصوى.