راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

صلاح في حوار جديد: «كُنت باخد 125 جنيه في الشهر و سفر 9 ساعات يوميًا علشان أحقق حلمي»

 

روى جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول، محمد صلاح، رحلة سفره من نجريج إلى القاهرة في بداية مسيرته الكروية من أجل الوصول إلى حلمه وما حققه حتى الآن.

 

كان محمد صلاح يسكن في "نجريج" والتي ينتقل منها إلى طنطا ثم إلى القاهرة من أجل اللعب في صفوف الناشئين بنادي المقاولون العرب ومقره في "مدينة نصر".

وتحدث لاعب بازل السابق: "كان الطريق من نجريج إلى القاهرة من خلال وسائل المواصلات يستغرق نصف ساعة في البداية ثم ساعة ثم ساعتين ثم نصف ساعة أو 45 دقيقة أخرى من أجل الوصول إلى مدينة نصر".

 

كان محمد صلاح يحصل على راتب شهري قدره 125 جنيهًا من المقاولون العرب، وهذا لم يكن يغطي حتى أجرة المواصلات لمدة أسبوع، لذلك قام والده، الذي كان يمتلك شركة لتجارة الياسمين بتغطية الباقي.

 

وتابع: "أعلن أنه عندما نقول 9 ساعات للسفر يبدو هذا جنونيًا للبعض، لكنني فعلت ذلك لأنني أحببته، أردت أن أكون حيث أنا الآن، لذلك لم أشعر أن الأمر كان بهذه الصعوبة".

 

تم تصعيد محمد صلاح إلى الفريق الأول في نادي المقاولون العرب بداية من عمر 17 عامًا، وفي فبراير 2012، اندلعت أعمال شغب في مباراة الأهلي والمصري في بورسعيد وقُتل 74 شخصًا وتوقف الدوري المصري ووقتها سافر إلى بازل ليبدأ مشواره الاحترافي.

 

ويتحدث محمد صلاح عن بداية الاحتراف الصعبة، وقال: "الطقس كان باردًا، ولا يمكنك التحدث باللغة الإنجليزية، ولا يمكنك التحدث باللعب الألمانية السويسرية، لا أحد في النادي يتحدث العربية، في البداية لم يكن بإمكاني مشاهدة التلفزيون أو قراءة الصحف أو حتى طلب وجبات سريعة، كان الأمر صعبًا حقًا، لكنني كنت بحاجة إلى التكيف معها، أو العودة ليس لديك خيار ثالث".

تألق محمد صلاح في بازل ولمدة موسمين، ساعد الفريق للحصول على لقب الدوري السويسري أكثر من مرة وحصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة.

 

وأضاف: "بعض الناس لا يستطيعون مواجهة أنفسهم بشكل صحيح، عليك أن تثق في نفسك وكن إيجابيًا، إذا كنت أعاني من شيء يجب أن أواجه نفسي".

 

وعن جلسات التأمل: "بدأ الأمر عندما كنت في روما، هناك بعض المواقف التي تحتاج إلى مواجهتها قبل حدوثها، لذلك عندما تحدث تكون قد مررت بها بالفعل".

 

واختتم حواره بالحديث عن التحول الجسدي: "كنت أذهب كل يوم إلى الجيم في تشيلسي لأنني كنت أعرف أنني لن ألعب، وأعتقد أن الفضل يعود إلى نابليون هيل (كاتب أمريكي) فهو أحد الأشخاص المهمين الذين تحدثوا حقًا عن الإيمان بنفسك، بالنسبة لي كتبه ساعدتني كثيرًا".

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register