تصدر صور الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب، وهما يغادران معا البيت الأبيض على متن سفينة بحرية حيث تم نقلهما إلى قاعدة أندروز المشتركة في ماريلاند، مواقع التواصل الإجتماعي.

وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، ظهرت ميلانيا ممسكة بيد ترامب على غير عادتها بعد سنوات من الظهور العلني معه وهي رافضة الإمساك بيده حتى شكك البعض في أن السيدة التي ترافقه ليست ميلانيا، وكأنها سيدة اخرى.

ونزل الزوجان من المروحية الرئاسية ثم انتقلا إلى متن طائرة الرئاسة التي نقلتهما إلى ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، حيث يخططان لقضاء العطلة في نادي مار ألاجو التابع لترامب، والتقط المصورون الذين كانوا في معسكرهم في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض صورًا للزوجين وهما يتجولان على المروحية ويمسكان بأيديهما.

وظهر في الصور السيدة الأولى ترتدي معطفًا أسود بالإضافة إلى نظارة شمسية كبيرة تخفي عينيها، وكتب مستخدم على تويتر يدعى ميل نيوهاوس: "صورة لعائلة ترامب وهم يغادرون البيت الأبيض يوم الأربعاء.. آه ، هارب إلى MagaLago وعودة #FakeMelania!"

وجاء هذا الجدل عن حقيقة ظهور ميلانيا لأنها بالتأكيد ترفض أن تمسك بيده، وفي عدة مناسبات سابقة ، شوهدت السيدة الأولى وهي تبتعد عن يد الرئيس بينما كان الزوجان يسيران من وإلى الطائرات، بعد وصول الزوجين إلى إسرائيل في مايو 2017 ، شوهد الرئيس وهو يمد يده على أمل أن تمسكها زوجته، لكن ميلانيا قامت بإيماءه بيدها بدت وكأنها رفض لدعوة الرئيس.

في أغسطس ، بدا أن السيدة الأولى تتجنب مسك الرئيس أثناء نزولها من طائرة الرئاسة بعد وصولها إلى قاعدة أندروز المشتركة في ماريلاند، وانتشر مقطع الفيديو لكلا الحادثين حيث بدأت وسائل التواصل الاجتماعي في التكهن بحالة زواج ترامب.