تقرير: كريم جابر

نظمت وزارة الشباب والرياضة، صالون «رؤى الشباب» بمكتبة الإسكندرية وسط حشد هائل من الشباب حيث عُقِدَ صالون في إحدى قاعات كلية تجارة جامعة الإسكندرية نظرًا للحضور الجماهيري الكثيف لا سيما من فئة الشباب ثم إقامة صالون إضافي في القاعة الكبرى بمكتبة الإسكندرية التي امتلأت عن آخرها.

وشهد الصالون حضور الفريق مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات قناة السويس والموانئ البحرية، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الدكتور أحمد عبد الله زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور عبد الحميد السيد، نائب رئيس جامعة دمنهور والقائم بأعمال رئيس الجامعة، الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، الدكتور عمرو عثمان، مساعد أول وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، اللواء أركان حرب حافظ محمود، مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق، السيد جمعة، عضو مجلس الشيوخ بالإسكندرية، الدكتور شوكت المصري، أستاذ ورئيس قسم النقد الأدبي بأكاديمية الفنون بالإسكندرية، الدكتور أحمد وهبان، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة الإسكندرية، الكاتب الصحفي خالد البرماوي، متخصص في الإعلام الرقمي، الإعلامي محمد هشام، مقدم برنامج «إطمن» المذاع على فضائية المحور، نجوى صلاح وكيل وزارة الشباب والرياضة، رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، علاء الدسوقي مدير عام الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية، الدكتور محمد حسن معاون الوزير ورئيس وحدة «تصدوا معنا»، البرلماني السابق حسني حافظ.

وتُنظم الوزارة فعاليات الصالون من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب «الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية»، بالتنسيق مع الدكتورة دينا هلالي، نائبة مجلس الشيوخ بالإسكندرية.

وجاء الصالون تحت عنوان «علاقة وسائل التواصل الإجتماعي بالشائعات وكيفية التصدي لها»، وشهد 3 جلسات حوارية، الأولى ضمت الدكتور أحمد وهبان، والكاتب الصحفي خالد البرماوي، الإعلامي محمد هشام والثانية ضمت الدكتور عمرو عثمان، اللواء حافظ محمود، الدكتور شوكت المصري، والثالثة والأخيرة ضمت الفريق مهاب مميش، الدكتور عبد العزيز قنصوة، الدكتور عبد الحميد السيد، وقدم الإعلامي الشهير أحمد سالم فعاليات الصالون حيث قام بمحاورة ضيوف الجلسات.

وقام المنظمون بعرض فيلم قصير عن الصالون ثم عن وحدة تصدوا معنا وآخر عن مجهودات الدولة المصرية في حفر قناة السويس الجديدة.

وقال الدكتور أشرف صبحي: «الشباب قوة مصر الحقيقية والمحرك الرئيسي للتطور والتقدم، والوزارة حريصة على تنظم صالونات ثقافية وحوارية معهم وذلك في إطار جهود الدولة المصرية في دعمهم وتمكينهم لمشاركتهم في مناقشة القضايا المجتمعية المعاصرة والتعرف على رؤيتهم من خلال خوض نقاشات مع المسؤولين والخبراء المتخصصين بهدف الارتقاء بمستوى الوعي المجتمعي وتعزيز القيم المجتمعية الإيجابية لدى الجميع، ووضع حلول ورؤى مستقبلية تساعد الدولة في مواجهة تلك القضايا».

وأضاف صبحي خلال التجَمُع الشبابي الهائل: «صالون اليوم فرصة رائعة وبمثابة منصة حوارية مهمة للشباب للمساهمة في تقديم رؤية وطنية نحو بناء الجمهورية الجديدة، وتعزيز الوعي لدى الشباب المصري بالأوضاع الراهنة والعمل على توحيد الشباب نحو إدراك طبيعة ما نواجهه من تحديات تتطلب الاصطفاف الوطني والمشاركة في صنع القرار بطرح الرؤى والأفكار الداعمة لمسيرة التنمية، ومساعدتهم على التصدي للشائعات بتصويب الانحرافات الفكرية ومواجهة الأفكار المغلوطة والهدامة».

ومن جانبها، قالت الدكتورة دينا هلالي عضو مجلس الشيوخ، إن الصالون سيكون بمثابة قناة لتبادل الأفكار بين الشباب بمختلف محافظات الجمهورية، ومد جسور الحوار لمستويات أوسع بما يضمن التعرف على الآراء المختلفة والبناءة لصالح الوطن، والذي يحل وسط تمكين غير مسبوق للشباب واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بقضاياهم بالعمل على فتح منافذ موسعة للحوار معهم.

وأشارت هلالي، إلى أن وزارة الشباب والرياضة عملت خلال الفترة الماضية على خدمة النشء والشباب بتنفيذ عدد من البرامج والمشروعات ومنها تدريب أو تأهيل للشباب بما يلبي متطلبات سوق العمل، وسيستكمل هذا الصالون تحركاتها في تنمية الوعي وبناء الإنسان.

وقال الدكتور عمرو عثمان، مساعد أول وزير التضامن الاجتماعي، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي إن مشكلة المخدرات لا تقل عن الإرهاب لأنها تؤثر على عقول ثروة المجتمعات «الشباب».

وأضافت: هناك ربط بين الجرائم المجتمعية وتعاطي المخدرات لا سيما التخليقية مثل الآيس والشابو، نجد المجرم يرتكب جريمته بفخر شديد ويستشعر بأشياء وهمية، ورؤية أمور لم تحدث بسبب تأثيراتها على الصحة النفسية والجسدية والعقلية وما تُسببه من هذيان وهلوسة وانفصال عن الواقع، مؤكدًا إن الدولة المصرية تواجه المخدرات من خلال استراتيجية مثمرة حيث تُعالج المتعاطين ثم توفر لهم فرص عمل.

وأشار عثمان إلى وجود 140 ألف مريض إدمان يطلبون تلقي العلاج سنويًا بينهم 6 % من الفتيات، وهناك 15 ألف موظف قدموا طلبات للعلاج والتعافي من الإدمان حيث انخفضت النسبة كثيرًا بعد تفعيل قانون فصل الموظف المتعاطي.

وأشاد عثمان بدور محمد صلاح، قائد المنتخب الوطني ولاعب ليفربول الإنجليزي في تقديمه حملات توعوية سنوية بالمجان بالتنسيق مع الصندوق، قائلًا:« نسب الطلبات من المرضى تضاعفت بشكل كبير جدًا بسبب إعلانات صلاح».