راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

صُناع الثورة يرسمون ملامح الجمهورية الثانية!

جمال زهران
جمال زهران

 

 

هاشم ربيع : بناء الجمهورية الثانية تبدأ بفصل الدين عن الدولة

 

سعيد صادق : سقوط الإخوان أحيا القومية العربية من جديد

 

جمال زهران : العسكر هو أكبر ضامن لوجود الدولة المدنية .. وبقاؤهم في المشهد ضروري

 

كتب : عبد الله عويس

 

لاشك أن بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي عن سدة حكم مصر، خسر المصريون الفرصة الأولى لبناء أول دولة مدنية تقوم على أساس اختيار رئيس مدني منتخب بانتخابات حرة ونزيهة .. بعد حكم العسكريين لأكثر من ستين عامًا بداية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وحتى الرئيس المخلوع مبارك، بات التطلع إلى الجمهورية الثانية هو الشاغل الآن في المجتمع المصري.

متى يقوم صناع الثورة برسم ملامح الجمهورية الثانية وماهي المعوقات التي تواجههم ؟؟ ، كيف نساعد في إنشاء الجمهورية الثانية،كيف نتلافى أخطاء الماضي وإرساء قواعد المستقبل و وما هو الضامن الأساسي لعدم سيطرة العسكري على الحكم مرة آخري.

من جانبه أكد الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على أن فصل الدين عن السياسة هى أول ما يجب البدء به فى عملية بناء الجمهورية الثانية وكل القضايا السياسية ستحل الدين مكانه المسجد.

وأضاف ربيع، الدستور القادم يجب أن يشتمل على عدم وضع قيود على العقيدة والتشريع ومرور قوانين على الأزهر والمؤسسات الدينية.

وشدد الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على أن  العسكر يجب أن يبتعدوا عن السياسة فليست الدولة العسكرية أفضل حال من الدولة المتدينة، ويجب أن يتعود العسكريون على أن يحكمهم رئيس مدني.

كما يري الدكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، أنه بعد فشل الجمهورية الأولي بسبب غباء وعند الإخوان يجب أن تنتشر ثقافة قبول الآخر، مشيرًا أن سقوط دولة الإخوان أحيت القومية المصرية  بغض النظر عن الاختلاف المذهبي والديني.

وأضاف صادق، إن بعض المعوقات قد تحولنا إلي التعصب وقلة التعليم والتنمية والموازنة بين الريف والحضر والديمقراطيات لا تستورد وليست زيا ترتديه فتصير ديمقراطيا.

وأكد أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، على أن الإعلاميين يجب أن يكونوا موضوعيين وأن يلتزموا بالمهنية وقد رأينا بعض الإعلاميين أصبحوا سياسيين وقلما ما وجدنا شخصا إعلاميا محايدا.

وعن الدستور القادم قال الدكتور سعيد صادق، يجب أن يحتوى الدستور القادم على مواد تحفظ حقوق الإنسان لأنه المرجعية التي يجب على الجميع الالتزام بها ويجب أن لا يكون فيه تهميش لأي طائفة.

وقال صادق يجب العمل علي إصلاح الثقافة الدينية فى مصر والتي هي بعيدة كل البعد عن القتل والإرهاب والتخريب ولكنها تدعو للتسامح ونبذ العنف والمعرفة والإتقان فى المعرفة، وهذا دور الأزهر ويجب تغيير هذه الثقافة.

وأكد صادق، على أن القوات المسلحة دورها الآن محاربة الإرهاب فقط ولكن بعد هذه الأحداث يجب أن تعود لدورها الطبيعي مؤسسة كبقية المؤسسات كما في باقي الدول ولا نستطيع أن نعمم الحالة المؤقتة على الحالة الدائمة.

وشدد على رفض الدولة العسكرية والدولة المدنية قائلا : الديكتاتوريات العسكرية والديكتاتوريات الدينية ضد الديمقراطية، لذلك الإخوان والعسكريون كانوا متوافقين فى فترة ما لأنهما يعتمدان على فكرة الطاعة دون مناقشة.

واختتم الدكتور سعيد صادق كلامه،  إن الأحزاب الدينية لا ضرر من وجودها ولكن يجب أن لا يكون هناك متحدث باسم الدين ولكنها لو أخذت القيم الإسلامية كالإتقان في العمل والحض على الخير والنفع العام ولست ضد الأحزاب الدينية فهناك أحزاب دينية في أوروبا مسيحية، ولكنها تستند إلى القيم فقط ولا تستند إلى أفكار خاطئة مثل ما حدث عندنا.

وفي سياق آخر أكد الدكتور جمال زهران المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على أن بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة لا يتأتى إلا بعد استبعاد التوظيف السياسي للدين واستبعاد الأحزاب الدينية، وحظر جماعة الإخوان المسلمين لأنهم  جماعة إرهابية مسلحة تروع الآمنين، وليس لهم الحق في الاستمرار بالعمل السياسي.

وأضاف زهران، يجب أن نعمل على إعداد دستورا جديدا للبلاد يكرس لهذه الأفكار وللدولة المدنية، لافتًا إلا أن بدون هذه الأمور لن تبنى دولة مدنية ولن نصل لما نريد.

وأوضح المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه يجب أن يتوقف توظيف المال السياسي لأن ذلك يدل على الفوضى الموجودة داخل مصر، ولذلك قامت ثورة يونيو لتحقيق العيش والحرية والكرامة.

وتابع الدكتور جمال زهران المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الإخوان قبل الوصول للسلطة كانوا يعارضون العسكر كما فعلوا مع وثيقة السلمى وكتبوا فى دستورهم ما كتبوا ؛لأن العسكر هم أكبر ضامن لخلق الدولة المدنية ولذلك يجب أن يظلوا في المشهد.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register