قالت صحيفة "صانداي تايمز" البريطانية :" إن الصحفيين أصبحوا أداة للانتقام وذلك بعدما تردد عن تبادل الاتهامات بين الأمن والمتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، عن من وراء مقتل الصحفية ميادة أشرف.

وذكرت الصحيفة، في تقريرها اليوم الأحد:" أصبحت المتاجرة بالدماء شيء طبيعي في مصر، حيث أن تبادل الاتهامات بين أطراف المجتمع حول مقتل شخص يكون من الأساسيات التي يتم طرحها عقب مقتل الشخص سواء كان من طلاب الجامعات أو الصحفيين، وذلك بعد ما حدث للصحفية ميادة حيث تبادلت قوات الأمن والمتظاهرين الاتهامات ولكن دون جدوى ودون معرفة الفاعل الحقيقي".
وأضافت أن "مصر تعيش في زمن صعب يغلب عليه الديكتاتورية، والقمع والتخوين مما يدفع البعض لتصديق الاتهامات على طرف وتكذيب الآخر، مما يخلق فجوة مجتمعية تؤثر على المسار المجتمعي والسياسي للبلاد".