أدلى المتهم بقتل طفل فى السادسة من العمر بالخانكة، اليوم الثلاثاء، باعترافات تفصيلية أمام النيابة، وأفاد بأن المجنى عليه شاهده فى وضع مخل مع فتاة قريبته داخل أرض زراعية.

وأضاف المتهم فى التحقيقات أنه فكر فى التخلص منه حتى لا يفضح السر ويبلغ أهله، "تحدثت معه بهدوء، واصطحبته إلى مكان هادئ "عشة"، بالقرب من الأرض وهناك خنقته برباط البنطال الذى كان يرتديه حتى فارق الحياة ثم تركته وهربت" وذكر أنه بعد ارتكاب جريمته قرر الاختفاء إلا أن الشرطة تمكنت من القبض عليه.

من جانبها، قررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، واستعجلت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وسؤال أهلية المتوفى، وصرحت بدفن جثة الطفل عقب ورود تقرير الطب الشرعى.

وتلقى اللواء فخر العربى، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة شبين القناطر بعثور الأهالى على جثة لطفل ملقاة داخل منزل مهجور متاخم لأرض زراعية، وفور انتقال قوات الأمن تبين أن الجثة لطفل يدعى يوسف 6 سنوات، يرتدى ملابسه كاملة وبمناظرتها تبين وجود آثار خنق.

ودلت التحريات أن وراء ارتكاب تلك الواقعة عامل 18 سنة، ومقيم دائرة المركز وقرر بقرابته للطفل وارتباطه بعلاقة عاطفية بفتاة من أقارب المجنى عليه 14 سنة، طالبة، وأنه شاهدهما فى وضع مخل فخشى من فضحه فقتله.