راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

طاقة التأثير والجذب

بقلم: دكتور مهندس / يحيى محمد الوادي

هنالك أمر محير دوما في قدرة بعض الأشخاص على الظهور وتولي مناصب خاصة, ومنهم من يصبح ممجدا في التاريخ وكثير من الحالات تدعي للأستغراب فدوما يتم تقييمهم عند الآخريين بأن هنالك من هم أجدر بكثير على تحصيل ماوصلوا إليه, وبعضهم يمتلكون قدرة ذكاء عادية مقارنة بغيرهم ليست حتى موجوديين في حياة المجتمع فماهو هذا السر العظيم؟

إن ماتملكه علوم الطاقة والبرمجة اللغوية العصبية حقيقة هي الإصال للقدرة التي يملكها أولئك الأشخاص والتي تكون لديهم موجودة بالفطرة, والتي تعرف بـ(قوة الشخصية) هذه القدرة المنتج الرئيسي لها حقيقة هي المناخ العائلي وطريقة التربية, ومنها من تكون هبة من الله والتي يتم تحليلها في شخصية البرج الفلكي وشخصية البرج الذي يفرضه.

بشكل علمي آخر هي مجموعة من المورثات المنقولة من الأهل والتي تخزن في الحمض النووي أيضا وتثقل بإنقال طاقة الأهل إليهم.

مثال:
إذا ولد مولودان توأم يحملون نفس الأسم ونفس البرج وكل منهم تربى في بيئة مختلفة تماما فسوف تنتج شخصية كاملة الأختلاف الأول قد يصبح قمة في الشجاعة والثاني قمة في الجبن!

نستنتج من هذه التجربة أنه يمكننا تسخير طاقة البرج أيضا وتحويلها فمفهوم الجذب الكوني لايخضع للقيود بل هو في أعلى مراحله يصل للتحرر الكامل فلاتصبح قاعدة الأبراج تؤثر ولاغيرها.

وقوة الشخصية تأتي من تراكم خليط من الطاقات الإيجابية والتي تنبع حقيقة من الإيمان والثقة المطلقة بالذات والتي نشأت نتيجة عومل وظروف بيئية معينة ومن أهم مسبباتها:

1- ثقة الأهل في قدراتك

2- طاقة المحبة والمديح الصادق من الأصدقاء

3- إعجاب العامة بشخصيتك

لكن هذا عادة لاينتج بهذه الطريقة ولايكون كامل لذلك نحن جميعا نملك نقاط ضعف ونقاط قوة في مضمون شخصيتنا, ومن يحقق هذه المعادلة عادة يصل لقوة جذب عالية نتيجة الثقة بالنفس, وهي حالة متطرفة الحدوث عند حدوثها=قدرة الجذب=قدرة التأثير=قدرة الإخضاع=الجذب الكوني (طاقة القبول), وهذا تفسير آخر لهذه الحالة ومعناها وأنواع تحصيلها:

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل، إن الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض )) متفق عليه.

وفي رواية لمسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تعالى إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال : إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبداً دعا جبريل، فيقول : إني أبغض فلانا، فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه ، فيبغضه أهل السماء ثم توضع له البغضاء في السماء ))

قال تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [آل عمران:31] ، وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [المائدة:54].

في هذا النوع من الطاقات تنتج المعادلة التالية:
الحالة العادية للجذب

طاقة المحبة + طاقة الثقة بالنفس + طاقة التأثير + الإخضاع + قوة الشخصية =

الجذب الكوني.

حالة القبول من الله تعالى تنتج طاقة الجذب الكوني مباشرة

طاقة الجذب الكوني + القبول = الجذب الأعظم والذي لايحقق إلا كما رويا في الحديث الشريف والآية الكريمة.

وخلاصة القول أن الوصول والنجاح لايعني قدرة ذكاء هائلة أو أمتيازات عالية بل تحقيق معادلة بسيطة من الطاقة بالمغزى كبيرة جدا

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register