«طريقة ثُعبانية جديدة».. إعلام قطر يستخدم مُصطلح "حصار" لاستعطاف الدول الغربية..تقرير
بعد ضربة مصر والدول الخليجية السعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا لقطر بمُقاطعتها دبلوماسياً وإغلاق المنافذ الجوية والبحرية والبرية معها بسبب دعمها الإرهاب ونشر سيناريوهات الفوضى في المنطقة لعربية, لايزال إعلام الدوحة يتسخدم مصطلح حصار في جميع أخباره وذلك لاستعطاف الدول الغربية معه في طريقة ثُعبانية جديدة من إعلام تميم وجزيرة موزا
ويستمر إعلام تميم الموجه فى الدوحة على حالة النواح المستمر والإعلام الشعبوى دون تفنيد التهم الموجهة إلى قطر حول دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية المتطرفة فى المنطقة، وهى التهم الموثقة من قبل مصر ودول الخليج وعدد من الدول التى عانت من الإرهاب القطرى الذى يهدد أمن واستقرار المنطقة ويهدد بفوضى عارمة.
ويمارس الإعلام القطرى ولا سيما الصحف القطرية أكبر عملية تضليل لشعبه فى الأزمة الأخيرة بين مصر ودول الخليج، ويحاول وضع قطر ونظام تميم فى موقف الضحية جراء الإجراءات التصعيدية الأخيرة من قبل العرب، ويغفل الإعلام القطرى حالة الصراع التى تضرب الديوان الأميرى القطرى والتحركات التى تجرى فى الأروقة لخلع عباءة نظام تميم الحالى وارتداء عباءة أخرى تكون غير ملطخة بدماء الأبرياء الذين تورط أمير قطر الحالى ووالده فى سفكها بالمنطقة.
وفى إطار الحملات الإعلامية التى يقودها الإعلام نشر إعلام تميم بن حمد قائمة بعدد من الإرهابيين والمتطرفين أطلق عليها "قائمة الشرف" وذلك بسبب دعم هؤلاء الإرهابيين لموقف الدوحة الداعم والممول للتنظيمات الإرهابية، فى محاولات لإعطاء نظام آل تميم قبلة الحياة لانقاذه من السقوط عقب المقاطعة العربية.
وتشتهر قطر بعدم التزامها بأية تعهدات وعدت بتنفيذها أمام قادة دول مجلس التعاون الخليجى وذلك عقب أزمة سحب دول الخليج لسفرائهم من الدوحة بسبب التدخلات القطرية فى شئون دول الخليج العربى والتقارب مع إيران، ومحاولة فرض أجندة الدوحة ومصالحها على حساب الأمن القومى العربى ودماء الشعوب العربية.
وتتهم مصر والسعودية والإمارات والبحرين دولة قطر بالوقوف وراء عدد من الأنشطة الإرهابية ودعم جماعات متطرفة فى المنطقة وعلى رأسها تنظيم القاعدة الإرهابى ومجلس شورى ثوار بنغازى وجبهة النصرة الإرهابية فى سوريا عبر الجمعيات الخيرية التى تتبع عددا من أفراد الأسرة الحاكمة فى البلاد كغطاء للعمليات المشبوهة التى تقوم بها تلك المنظمات فى دعم الإرهابيين، وجمع تبرعات وتمويلات ونقلها إلى قادة التنظيمات الإرهابية عبر شبكة تهريب أموال معقدة ترتبط بعضها بعمليات غسيل أموال.
ولايخفى على أحد انعكاس فكر الجماعات الإرهابية على فكر نظام تميم بن حمد الذى بدأ يتعامل ويتفاوض مع تنظيمات متطرفة ترتكب جرائم فى الدول العربية، وكان آخرها الصفقة القطرية الأخيرة التى أبرمتها الدوحة مع جماعة إرهابية تتواجد فى الأراضى العراقية نظير الإفراج عن 26 صيادا مختطفا غالبيتهم من أفراد الأسرة الأميرية الحاكمة، ونجحت بغداد فى مصادرة ملايين الدولارات دون معرفة هل هى الدفعة الأولى أم الثانية للإرهابيين المتواجدين فى العراق والذين تفاوضت معهم قطر.
قناة الجزيرة بدورها تحاول الترويج لعدة مصطلحات لاستعطاف الغرب وحشد القطريين خلف نظام تميم بن حمد دون أن تدرك وعى المواطن القطرى لطبيعة ما يجرى فى الإقليم وكراهيته للعمليات المشبوهة التى ورط بها تميم الدوحة وأدخلها فى صراعات وخلافات مع دول عربية شقيقة فرضت حالة من العزلة على قطر.
وتجاهل الإعلام القطرى طبيعة التحركات العسكرية التى تجرى فى البلاد عقب نقل مقاتلين فى الحرس الثورى الإيرانى لحراسة تميم بن حمد، مرورا بما أعلنته تركيا عن تحركها لنقل آلاف العسكريين التابعين لجيش أردوغان لحماية الأمير الصغير من أى محاولات للانقلاب عليه، وبدأت الصحف القطرية فى شن حملات إعلامية مضادة ومضللة ضد مصر ودول الخليج فى محاولة بائسة للدفاع عن نظام تميم بن حمد الذى بات قاب قوسين أو ادنى من السقوط.