طلائع وفود 8 دول عربية يحضرون جلسة " لا للعنف لا للارهاب لا للتطرف " بجامعة الدول العربية
حضر صباح اليوم طلائع وفود 8 دول عربية ( اليمن – الأردن – البحرين – ليبيا – السعودية – السودان – لبنان – مصر ) جلسة نقاشية بعنوان " لا للعنف لا للارهاب لا للتطرف " بجامعة الدول العربية ضمن فعاليات الملتقى العربى الثالث للفنون التراثية للطلائع والذى تنظمه الادارة المركزية للطلائع بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جامعة الدول العربية خلال الفترة من ( 4 – 15 من أغسطس الجارى 2016 ) بالمركز الأوليمبى بالمعادى، بحضور المستشار عبدالمنعم الشاعرى مدير ادارة الشباب والرياضة بالجامعة العربية ، والاستاذة عزة الدرى وكيل الوزارة ورئيس الادارة المركزية للطلائع بوزارة الشباب والرياضة ، والاستاذ أبوبكر عبدالملك منصور بادارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية ، ورؤساء الوفود العربية وممثلى وزارة الشباب والرياضة .
وقدم للجلسة الاستاذ أبو بكر منصور بادارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية مؤكدا أن تلك المبادرة للحملة دعى اليها مجلس الشباب والرياضة العرب وأطلقتها الجاامعة فى 15 من مايو الماضى ، وقدم المستشار عبدالمنعم الشاعرى مدير ادارة الشباب والرياضة بالجامعة العربية .
واستهل " الشاعرى " كلمته بالترحيب بالضيوف ناقلا تحيات الدكتور احمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية ، مضيفا أن الجامعة أمنت بدور الشباب وقوتهم فى الوطن العربى فهم امل الحاضر والمستقبل ، مؤكدا ان الجامعة حريصة على النهوض بالوطن العربى من خلال شريحة النشء والشباب ، كما قدم الشكر لوزارة الشباب والرياضة مؤكدا على دور الهيئات الشبابية والرياضية ومؤسسات الدول العربية فى الترويج للحملة واطلاق حمامات سلام لها واستمرار عملها لمدة عام وفى النهاية صياغة اعلان شبابى لها لتصيح المفاهيم المغلوطه والقضاء على العنف والارهاب والتطرف .
واستهلت الاستاذة عزة الدرى كلمتها بنقل تحيات المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة معربة عن خالص شكرها للامين العام والاستضافة الكريمة فى بيت العرب مؤكدة على ان قاهرة المعز تحتضن ملتقانا والذى يتضمن ورش عمل مختلفة علاوة على زيارات سياحية وترفيهيه متنوعة ويتخلل الملتقى حفل فنى كبير يقام على مسرح وزارة الشباب والرياضة وسيكون بمثابة لوحة فنية يرسمها تآلف وترابط ووحدة النسيج العربى متمنية ادارة دفة العمل المشترك وتحديث الياتها وتفعيل قراراتها على المستوى العربى والسعى لتحقيق تطلعات الشعوب وامالها .
وأفسح المجال فى الجلسة النقاشية لطرح حلول واطر متنوعة لتفعيل الحملة فى كافة الدول فأكد الدكتور غازى الرشدان رئيس وفد المملكة الاردنية الهاشمية على أن هدف الامة هو استغلال طاقة الشباب واذا احسنا استغلالهم فنكون وضعنا يدنا على الجرح ، وتبعه الطليع ايمن جابر من الاردن والذى طرح فكرة انشاء مجلس من النشء والشباب من كافة الدول العربيه ويتكون من 5 من الطلائع من كل دولة ويكون به لجان متنوعة ، وأعرب الطليع عبدالحميد من ليبيا عن وجهة نظره فى انتشار العنف والارهاب والتى ترجع الى وجود البطالة والتحريض على العنف باسم الدين ، وتحدث الطليع محمد شوقى ممثل دولة السودان عن العنف والارهاب وما لهم من تأثير على الشعوب ، وتحدث الطليع وائل عواضة من دولة لبنان مؤكدا على نبذ العنف والارهاب .
وقد كان لمصر النصيب الأكبر من المشاركات فى الجلسة النقاشية حيث أكد الدكتور عبدالله محمد محيى الدين رئيس وفد مصر على ضرورة محاربة العنف والارهاب بكل الطرق ، وضرورة الحوار وفتح ورش عمل فى مراحل التعليم المختلفة ، والرجوع الى جوهر الأديان الحقيقية التى تأبى العنف والتطرف والارهاب ، مضيفا أن الارهاب لا يتفق مع طبيعة الرقى الحضارى ويعمل على توقف عجلة الانتاج ، وتحدثت رنا أشرف وريهام محمد عن بعض الحلول والمقترحات البناءة لمواجهة الظاهرة والحد من الارهاب و التطرف وكانت مقترحاتهم فى صورة تنويهات سريعة لمحاربة العنف والارهاب وكان ابرزها عزل الدين عن السياسة ، وعدم تبرير الانفاق على الغير لتجنيده للارهاب ، والحث على العمل البناء ودعم الحملات الاعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية ، علاوة على تكرار دورات التوعية والتنمية البشرية .
كما كان لرئيس وفد اليمن الدكتور محمد يحيى مشاركة وتحدث عن الاهتمام بالانشطة التربوية والانشطة الثقافية والاغانى الوطنية والاعلام ودعم الانتماء الوطنى مؤكدا ان النشء والشباب هم قادة المستقبل ، وتحدثت ايمان حامد من السودان عن العنف الذى يهدد مستقبلنا مؤكدة اننا لابد وان نستخدم الممثلين والسينما واستخدام الاعلام الهادف واتفقت معها فى ذلك زميلتها سيدة محمد من السودان ، واختتمت المناقشات بالطليع معمر من دولة ليبيا والذى دعا الى استخدام القدوة لمحاربة الظاهرة.