أثنى النائب، علاء جاد عضو مجلس الشيوخ، على طلب الإحاطة الذي تقدمت به النائبة هالة أبو سعد وكيل أول لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب، بشأن بشأن الحذف العشوائي للمستفيدين من بطاقات التموين، لافتًا إلى أن الحذف العشوائي الذي تم من قبل وزارة التموين، لابد من الوقوف عليه ، وإيجاد روشتة علاج في أسرع وقت.

وأكد " جاد" فى تصريحات صحفية أن كل توجيهات القيادة السياسية في وقتنا الحالى تصب في صالح المواطن المصري البسيط، وذلك للتخفيف عن كاهلهم ، والعمل لصالحهم، الأمر الذي يعكس مدى متابعة الرئيس لكل أجهزة الدولة ، فى ما يؤرق المواطنين ، معقبًا:" كل قرار اتخذه الرئيس يؤكد مدى انحيازه الدائم لصالح المواطن البسيط، ولا يألوا جهدا في توفير حياة كريمة وآدمية للمواطن، وذلك في سبيل حصوله على الخدمات والمرافق بشكل ميسر و بسيط ، و بعد كل هذه الجهود ، وبإهمال بسيط عن طريق الخطأ يحذف بطريقة عشوائية من بطاقات التموين ، فده بينمي شعور سيء للمواطن تجاه المنظومة، ولابد من تصحيحه ".

ووجه عضو مجلس الشيوخ التحية للنائبة هالة أبو سعد وكيل أول لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب، وذلك لتقدمها بهذا الطلب ، والذي يمثل أولوية بالغة في حياة المواطن البسيط، ولابد من الوقوف عليه ، وإيجاد حلول فعالة وجذرية لهذه المشكلة، معقبًا:" المواطن البسيط يهمه في المقام الأول توفير الخدمات، لاسيما احتياجاته اليومية".

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، مساء أمس الثلاثاء، برئاسة النائب أحمد سمير، رئيس اللجنة، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائبة هالة أبو السعد، بشأن الحذف العشوائي للمستفيدين من بطاقات التموين. كشف وزير التموين، عن إصدار قرار استثنائي، بخصوص الفئات الأكثر احتياجا، ورقيقة الحال، مثل الأرامل والمطلقات ومن ليس لديه عمل، وذوي الاحتياجات الخاصة، وصاحب المعاش المنخفض، بأن يتم السماح لهم، وحتي لو ليس لديهم بطاقة يتم إصدار بطاقة جديدة لهم، ويتم الإضافة علي البطاقات لهذه الفئات حتي 4 أفراد فقط.

و أكدت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب، ومقدمة طلب الإحاطة، أنه يجب حل مشكلة الحذف العشوائي للمستفيدين من بطاقات التموين، حتي لا يتسبب ذلك في ضرر للناس. وعقب وزير التموين، بالتأكيد علي أن أي حالات تم حذفها وهي مستحقة أو حذفت بالخطأ، تتقدم بتظلم وسيتم فحصه وإعادتها مرة أخري طالما تستحق.