عاطل يشوه وجه زوجته بالإسكندرية
« ده قطعلى وشي وبوظه بالمطوه وسط الشارع استحملت معاه 20 سنة جواز وفى الاخر دمرنى » .. بتلك الكلمات التى تحمل بين طياتها الكثير من الألم والحسرة بدأت أسماء الزوجة الثلاثينية تروي قصتها مع زوجها ع م متعاطى المخدرات وكيف انتقم منها اشد انتقام بسبب قيامه برفع قضية خلع منه امام محكمة الأسرة بمحافظة الإسكندرية.
تروى الزوجة المكلومة قصتها ورحلتها القاسية طوال حياتها مع زوجها العاطل عن العمل تقول أسماء:" تزوجت عماد زوجى عن طريق إحدى صديقاتى بعد أن كنت بسكن معاها فى منطقة الوردان بالإسكندرية، وعندما شاهدنى أخبر صديقتى برغبته فى الزواج منى، وأنه سيكون ضهر وسند لى ويحميني من غدر الدنيا
تستكمل الزوجة:" تم الزواج وقمنا باستئجار شقة بمنطقة اليسرا داخل الوردان بالإسكندرية، ومرت الأيام الاولى للزواج بخير وبعد شهر من الزواج تبدلت الأحوال واصبح زوجي شخص أخر يقوم بسبي وضربي والاعتداء عليا بسبب وبدون ، إلا لكنى صبرت على ذلك وتحملت".
واضافت الضحية:" انجبت طفلتى الاولى حنان التى اصبح سنها الأن 20 عام ومن ثم محمد وعمره 18 عاما واخيرا البنت الصغرى رحمة وعمرها 17 سنة، ونظرا لضيق الحال الذى اصبحنا فيه بسبب قيام زوجى بإلقاء نفسه من الدور الخامس بأحد العمارات السكنية أصبحت انا المعيلة لتلك الأسرة واعمل للانفاق عليها وكذلك رعاية الزوج الذى اصبح طريح الفراش لمدة كبيرة بسبب اصابته الصعبة".
وتوضح الزوجة:" عقب شفاء زوجي تحول لشخص متعصب فى كل شىء يقوم بالاعتداء علي وعلى البنات ويهددهم بقتلهم جميعا، وأصبح يتشاجر معنا فى كل وقت، ويقوم بمنعهم من الصلاة، وعقب ذلك تم القبض عليه فى قضية مخدرات مكث داخل الحبس لمدة 4 سنوات خرج بعدها".
وتستكمل:" خلال فترة سجنه كنت انا من يعول الاسرة وعملت فى كوافير للسيدات وقمت على اثر ذلك بمنع نجلتى الكبرى من الذهاب للمدرسة هى وشقيقها لكي يقوموا بالعمل ومساعدة الاسرة فى تلبية احتياجاتها، وكنا نذهب إليه جميعا الى السجن المحبوس فيه لزيارته والإنفاق على متطلباته داخل السجن".
واضافت:" عقب خروجه لم يمكث كثيرا بره السجن حتى عاد إليه مرة أخرى فى قضية مقاومة السلطات وتم الحكم عليه بالسجن 5 سنوات فى تلك الفترة اصبحت ازوره داخل السجن باستمرار وكالعادة اقوم بالانفاق عليه داخل محبسه من سجائر واكل وغيرها من الأشياء واقوم بحرمان نفسي من الأشياء فى مقابل الانفاق عليه لكى لا اقوم بمد يدى لأحد".
واكدت:" عقب خروجه من الحبس في 25 نوفمبر 2019 اصبح شخص لا يطاق وجلس فى المنزل بدون عمل واقوم بالانفاق عليه ايضا وعند مطالبته بالنزول للعمل يعتدى عليا وعلى بناته ويقوم بتهديدنا باستمرار وتشويه سمعتنا لعدم الانفاق عليه".
وأضافت:" كنت فى ذلك الوقت اقوم بالعمل داخل المنزل والسيدات تحضر لي لعمل احتياجاتهم بدلا من ذهابهم للكوافير، وهو فى ذلك الوقت يشاهد سيدات تخرج وتدخل للمنزل ويكون جالس فى غرفة منفصلة عنهم، وعندما يري الفلوس يتحول لشخص أخر يطلب شراء الحشيش وتطور للأقراص المخدرة".
واكدت:" انه عقب تحوله وتعاطيه لكميات من المخدرات أصبح دائم الشجار معنا، وعمل لفترة عى سيارة للأجرة، إلا أنه لم يمكث فيها كثيرا وأصبح عاطلا، ويطالب دائما الاموال وقررت وضع حد لذلك وطلبت منه الطلاق إلا انه رفض وقام بالاعتداء علينا مرة أخرى"
وتقول الزوجة:" توجهت عقب عيد الفطر لاحد المحامين وطلبت منه اقامة دعوى خلع ، وعللت ذلك بانه دائم ضربي والتعدى على اولادى، وتعاطى المخدرات والبودرة وجعل نجله يسرق من اجل شراء المخدرات له وجعله يتعاطى معه تلك المحرمات"
واضافت:" فور علم زوجي بتلك القضية قمت بطرده من الشقة لعدم رغبتي فى الاستمرار معه وتدخل عدد من الجيران لفض النزاع بناء على رغبتي الا انه قام بسبهم ومنعهم من التدخل ووصل به الحال لتشويه سمعة البنات وتعدى علي مرة أخرى وقمت بطرده من الشقة أخذ نجلنا الاكبر محمد معه الذى اصبح مثله يتعاطي المخدرات ويقوم بالسرقة من اجل شراء البودرة، وبعد 11 ويوم عاد نجله للشقة، ولم أكن أعلم انه يقوم بمراقبتي ليعلم والده ما اقوم به واين اذهب".
وأضافت والدموع فى عينيها:" يوم الوقعة كنت خارج المنزل فى الميدان، وجاء من ورائي وقام بكتم فمين وتعدي عليا بالمطواه فى وجهى من الجانبين وأذني وطعنني بـ 6 طعنات فى ظهرى، ووجهى به اصبح 163 غرزة وطعنة تبعد عن القلب بـ 3 سم، وقالى هموتك واخلص عليكى
انهمرت الزوجة فى البكاء وتستكمل قائلة:" انا ست كويسة وليه يعمل فيا كده بوظلى وشي وقطعه، انا مش عارف اخرج من البيت من ساعة اللى حصل وبناتى كمان خايفين من والدهم اللى بيهددنا على طول بإلقاء مية النار علينا، والذي اصبح يشوه فى سمعتنا دائما وسبي فى عرضي وكذلك بناته، وهارب والحكومة مش عارفه تجيبه ومش بشتغل وعلاجي غالى، وكاميرات المراقبة مصوراني اثناء تقطيع وشي".
جوزى ده دمر حياتي بعد ما كنت فاكره انه هيكون ضهري بذلك استكملت اسماء حديثها وتضيف:" كنت فاكره انه هيكون الضهر والسند لكن البرشام لحس مخه وعقله، وبناته مسلموش منه واصبح ييوجه لهم كافة الكلمات القذرة اللى ميقدرش اى راجل صح يقولها لبنته او مراته، واهله واخواته الصبيان واقفين جنبي انا، واخوه نفسه يسلمه لقسم الشرطة للارتياح من افعاله
واكدت الزوجة:" عقب هروبه واثناء حجزى بالمستشفى قام بالاتصال على هاتف نجلته واخبرها بأنه سيقوم بقتلنا جميعا وقالها ان دى هى البداية مع امك، ويرسل دائما التهديدات مع الناس ليصل لنا ذلك الكلام واصبحنا فى حالة من الرعب وعدم الخروج مطلقا من البيت خوفا منه".
واكدت الضحية:" حررت ضده قضيتين هما قضية سب وقذف تحمل رقم 13432 لسنة 2020 جنح مينا البصل، والثانية خاصة بواقعة التعدى عليا بالمطواه وتقطيع وجهى حملت رقم 14315 لسنة 2020 جنح مينا البصل، والتى مازالت حتى الان حبيسة الأدراج دون تحرك من احد".
وطالبت الزوجة فى نهاية حديثها بضبط زوجها الهارب وتقديمه للمحاكمة وأخذ حقها منه قبل ان يرتكب جريمة فى حقهم بقتلها وقتل بناته الذى اصبح يدور فى كل مكان لتشويه سمعتهم والتشكيك فى شرفهمن بعد أن قامت المخدرات بلحس دماغه.