كشف الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، حقيقة تهديده لأعضاء مجلس النواب، لمنعهم من الحديث في السياسات النقدية لمصر، مؤكدًا على أنه للأسف التحق بعض الأعضاء فى مراكز تدريبيه تعمل على دس معلومات وصفها بـ"المغلوطة" عن السياسة النقدية لمصر.

وأكد عبد العال، خلال جلسة، اليوم الأحد، على أن الأمين العام للمجلس سيعلن عن مراكز تتولى التدريب للنواب، مشيرا إلى أنه ممنوع أن يتحدث أي نائب في السياسة النقدية للدولة بناء على معلومات مغلوطة، مطالبًا جميع الأعضاء بالالتزام بتعليمات المجلس.

وبشأن حرية الرأي والتعبير، قال عبد العال: "لا توجد حرية بالتوازي مع المصلحة العليا للبلاد"، مشيرًا إلى أنه لن يسمح بهدم المؤسسة التشريعية مهما كان الأمر، مطالبًا جميع الأعضاء بإعلاء المصلحة العليا للبلاد، مضيفًا "هناك فرق بين السب والقذف وبين حرية الرأي والتعبير".

من جانبه قال الكاتب الصحفي مصطفى بكرى، إن "البلاد تتعرض لهجوم متعمد من أجل إسقاطها"، مشيرا إلى أنه من غير المقبول أن يتم هذا الأمر من خلال مجلس النواب، وهو الأمر الذى عقب عليه عبد العال بقوله:" نحن لن نقبل بأي خطأ في الدولة المصرية أو الهجوم عليها ولن نسمح لأحد بالحديث في السياسة العامة والنقدية للدولة المصرية بناء على معلومات مغلوطة".