ندد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بالاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وبساسية إسرائيل في مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات.

وقال ردًا على أسئلة المحررين الدبلوماسيين بمقر الخارجية المصرية، أنه أطلع الوزير سامح شكري على مجمل التطورات في الأراضي الفلسطينية في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي، وبحث معه اللجوء إلى مجلس الأمن لعقد جلسة في ضوء عضوية مصر الراهنة سعيا لاستصدار قرار بشأن الاستيطان الإسرائيلي.

وذكر «عريقات» أن مباحثاته مع «شكري» تناولت الجهود التي تبذل على المستوى الدولي والإقليمي لعقد مؤتمر دولي للسلام، مع ضرورة تحديد مضمونه وأهدافه وآليات تنفيذه ومتطلبات متابعته وإنجاحه وفق جدول زمني محدد لإنهاء الإحتلال، والدور الذي ستقوم به مصر بصفتها عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، مع ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى الإجراءات والممارسات الإسرائيلية خاصة الأسرى، واستمرار الاستيطان غير الشرعي، واستهداف البشر من خلال سياسة الإعدامات الميدانية، واستهدافه للمقدسات الإسلامية والمسيحية، مشيدا بدور مصر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وشدد على أنه لن يكون هناك سلام في المنطقة إلا بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف ممارسات الجيش والشرطة الإسرائيلية، وإنشاء حماية دولية للشعب الفلسطيني.

وطالب «عريقات» بإنهاء الاحتلال، وفك الحصار على الشعب الفلسطيني، والإفراج عن المعتقلين، مشيرا إلى أن "هدف إسرائيل هو طمس هوية الفلسطينيين، والقضاء على مبدأ إقامة الدولتين، والعمل على إنكار الحقائق".