بداخل دفاتر محاكم الأسرة، قضايا عديدة، كل أصحابها جاءوا إلى المحكمة من أجل الخلاص، كل لديه كابوسه الخاص الذي يريد إنهاؤه بالقانون واحدة من هؤلاء اللاتي لجأن إلى محكمة الأسرة، للخلاص من هول صدمة وفجيعة واقع لم تعد هناك حدود لمأساته وجرائمه الأخلاقية.. تقدمت سلمى الفتاة العشرينية إلى المحكمة فى قضية خلع ضد زوجها، بعد قصة من أغرب قضايا الأسرة.

بصوت حزين بدأت سلمى حديثها حيث كانت بدايتها مع زوجها بخطوبة تقليدية ثم إلى إعلان الأفراح والزواج، وبدأت تتفا جئ بالواقع المرير غير التي كانت تحلم بيه من عش زوجية سعيد وحياه هنيه تجمعها مع زوجها،وبليلة الزفاف أغلق باب الغرفة علينا كأي عروسين،فى حين كانت تستعد سلمى لبدء نوع جديد من السعادة في حياتها، كانت صدمتها الأولى حينما اكتشفت أن زوجها يعانى من مرض نفسي ولديه توتر بالأعصاب مضيفة وتفاجئت بدخول حماتي وهى من قامت بفض بكارتي بيدها.

واستكملت حديثها بالبكاء" ضاعت فرحتي بالزواج وعش الزوجية الجميل" وأصبحت أعيش مع زوجي المريض وانا متحملة كل شي من زهق وعصبية وأحيانًا ضرب لكن ما لا أستطع تحمله هو تحكم حماتي في حياتنا بكل تفاصيلها، أصبحت أشعر بأنني متزوجة من حماتي، فزوجي ليس له أي دور بحياتنا نهائي.

وتابعت سلمى طلبت منه كثيرا بأن يساعدني بأن نتغلب على الأزمة التى يعاني منها وأول حلول هذه الأزمة أن نعيش بسكن خاص بنا، لكنه رفض وبعد محاولات منى بذلك.. انهالت أمه علي بالضرب المبرح وطردتني من المنزل لذلك لجأـت للقضاء لرفع دعوى خلع تحمل رقم 4510 لسنة 2017 أحوال شخصية.