عصام حجي يطلب 12 ضمانة لخوض الانتخابات الرئاسية..تقرير
مع اقتراب انتخابات رئاسة الجمهورية العام القادم 2018, لم يظهر أحد على الساحة للترشح إلا طبيب أسنان شاب يدعى باسم السواح ولم يتم ذلك بشكل رسمي أو يعلم أحد به, للمنافسة أمام الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي, وفي هذا الصدد حدد عصام حجي العالم في وكالة ناسا في مجال علم الصواريخ والمستشار العلمي السابق للرئيس عدلي منصور , 12 ضمانة لخوض الانتخابات القادمة.
ومن أبرز الضمانات وفق بيان مبادرة "الفريق الرئاسي": "إنهاء حالة الطوارئ (أعلنت أبريل الماضي بمختلف أنحاء مصر لمدة 3 أشهر إثر تفجيرين كبيرين)، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والمتهمين في قضايا تخص حرية الرأي والتعبير، وإلغاء التصريح الأمني لإقامة مؤتمرات انتخابية".
و تقول حركات معارضة ومنظمات حقوقية محلية ودولية، إن أعداد "المعتقلين السياسيين" بمصر تربو إلى 40 ألف شخص، تنفي السلطات المصرية وجود معتقلين على خلفية سياسية، وتقول إن جميع من بالسجون يحاكمون بقضايا جنائية.
ومن بين الضمانات البارزة الأخرى التي وردت في بيان مبادرة "الفريق الرئاسي" "مراقبة العملية الانتخابية من المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية، ووجود صناديق اقتراع شفافة، ونقل عملية الفرز عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة".
وتضمنت الضمانات أيضا: "إنشاء وتكوين الهيئة الوطنية للانتخابات بإشراف قضائي كامل، وعدم شيطنة المرشحين من جانب النظام وإعلامه، وعدم ملاحقة أعضاء الحملات الانتخابية أمنيا، وضمان مساحة لكافة المرشحين في التلفزيون المصري الحكومي لعرض برامجهم".
كما طالبت المبادرة بـ"السماح للمندوبين عن المرشحين بالمبيت في مقر اللجان الانتخابية وإجراء عملية الفرز في اللجان الانتخابية الفرعية بحضور مندوبي المرشحين، وإعلان النتيجة النهائية في الموعد المحدد لها ويتم إذاعتها عبر كافة القنوات الفضائية".
وأرجعت مبادرة حجي، هذه الضمانات إلى "الإيمان بأن التغيير السلمي للسلطة، لن يتم إلا عبر المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وهو ما يتطلب مناخا انتخابيا سليما".
وأوضحت أن المناخ الحالى يتمثل في عدة أمور بينها "التضييق على العمل الحزبي والسياسي في مصر، وشيطنة المعارضة ورموز العمل السياسي، وحملات الاعتقالات".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية، غير أن الأخيرة تؤكد دعمها للحريات بالبلاد، فيما نفى رئيس البلاد في لقاء تم مؤخرا مع شباب مصريين، إمكانية تزوير الانتخابات الرئاسية.
وقالت مبادرة الفريق الرئاسي، إن "الضمانات حق للجميع وليس رجاء ولا منحة ولا منة من النظام، وهي الفاصل في المشاركة من عدمها، حيث أننا لن نشارك في مسرحية هزلية ولن نكون جزء منها ولن نخدع الشعب المصري العظيم".
وأشارت إلى أنها تعتزم استخدام "كافة حقوقنا السليمة المشروعة (لم تذكرها) في حال عدم استجابة النظام للضمانات والمطالب التي نطالب بها".
وشغل حجي منصب المستشار العلمي لمنصور، في سبتمبر عام 2013، قبل إعلان الرئاسة المصرية قبول استقالته في يونيو 2014 مع وصول السيسي للحكم.
وفي تدوينة على صفحته بـ"فيسبوك" العام الماضي، ترحم حجي على ضحايا الفض الأمني لاعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة الكبري الذي وقع في أغسطس 2013.
وقال آنذاك إن قبوله منصب مستشار منصور، "كان يستند لنظرة في خاطري لوجود نوايا حسنة لإنشاء دولة مدنية حديثة تقوم على العلم إلا إني حينما أدركت عدم وجود تلك النوايا من خلال مواقف وأحداث متكررة آثرت المغادرة".
وأعلن السيسي في أكثر من حديث خلال الشهور الماضية، إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة شريطة "وجود موافقة شعبية".