كشف السناتور جون كورنين، وهو أحد كبار أعضاء الكونجرس الأمريكي، وعضو في لجنة المخابرات التابعة للكونجرس، على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به أن أمريكا لديها 30 ألف جندي يتمركزون في تايوان.

ووفقا لوكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، قال الخبراء الصينيون إنه إذا كان هذا صحيحًا، فهو غزو عسكري واحتلال لـ تايوان ويعتبر بمثابة إعلان أمريكا الحرب على الصين.

وأشار الخبراء إلى أنه إذا كانت التغريدة صحيحة، فيمكن للصين تفعيل قانون مناهضة الانفصال على الفور لتدمير وطرد القوات الأمريكية في تايوان وإعادة توحيد تايوان عسكريًا.

وأدرج السناتور جون كورنين عدد القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية وألمانيا واليابان وتايوان الصينية والقارة الأفريقية لإظهار كيف تضاءل عدد الجنود الأمريكيين في أفغانستان. لكن خلال هذه العملية، وكشفت كورنين عن الأنباء الصادمة عن وجود 30 ألف جندي أمريكي في تايوان.

وأثارت تغريدة جون كورنين موجة من الشكوك حيث علق الكثيرون: "كيف لا يزال لدى أمريكا قوات في تايوان"، "لذلك لدى الجيش الأمريكي فرقة سرية في تايوان"، "يجب أن يكون كورنين قد أخطأ في الرقم"، و "كان ينبغي أن يكون هذا قبل عام 1979".

وبصفته عضوًا بارزًا في الكونجرس من ولاية تكساس، وكان في السابق عضوًا في الأغلبية الجمهورية في المؤتمرين 114 و 115، والآن عضوًا في لجنة الاستخبارات التابعة للكونجرس الأمريكي، يجب أن يكون كورنين على علم بالاستخبارات العسكرية للحكومة الأمريكية.

وبالتالي، لا يمكن استبعاد احتمال أن تكون أمريكا تخفي 30 ألف جندي في تايوان، وهناك احتمال أن يكون هذا السر قد أفشى بالصدفة من قبل هذا السياسي الأمريكي الكبير، حسبما قال مراقبون صينيون.

وعلى الرغم من الجدل والتعليقات المستمرة تحت تغريدته، لم يقم كورنين بأي تصحيحات ولم يحذف تغريدته حتى وقت النشر.

وقال سونج تشونج بينج، الخبير العسكري الصيني والمعلق التلفزيوني، لصحيفة جلوبال تايمز، اليوم الثلاثاء: "سأختار ألا أصدق. إذا نشرت أمريكا سرا 30 ألف جندي في تايوان ، فإن أمريكا كقوة خارجية تتدخل في الشؤون الداخلية للصين، الأمر الذي ينتهك قانون مكافحة الانفصال الصيني". ,أكد أن هذا الأمر سيثير صراعا عسكريا بين البلدين.