قال النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة، بمجلس النواب، إن معظم المشروعات الاستثمارية التي تقوم بها الحكومة، هدفها الأساسي هو تحسين حياة المواطن، والارتقاء بالحياة المعيشية على مستوى الصحة والتعليم والإسكان وغيرها، وقد لامسنا ذلك بالفعل خلال السنوات الماضية، ومازالت المشروعات قائمة إلى الآن.

وأضاف “بدراوي”، أن فكرة توجيه الاستثمارات الحكومية لمشروعات بناء الإنسان جيدة في حد ذاتها، لكن الأهم من ذلك هو كيفية تعظيم الإيرادات، وذلك من خلال مشروعات استثمارية تدر عائدًا جيدًا على الدولة يساعد في تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية، مطالبًا الحكومة بخطة واضحة لتعظيم حجم الإيرادات.

ولفت عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان إلى أن بتدبير إيرادات للدولة، يمكن بعد ذلك النظر في أوجه صرفها وإنفاقها، لأن بالتأكيد سيعود ذلك بالنفع على المواطن.

وطالب النائب بضرورة تحفيز الاستثمار وإطلاق مبادرات فاعلة لجذب الاستثمارات الأجنبية، لاسيما في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية التي يعاني منها العالم أجمع.

كانت الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية قد قالت إن الحكومة تسعى من خلال خطط وبرامج التنمية بآجالها المختلفة الى مواصلة العمل لتحقيق الهدفُ الاستراتيجي؛ وهو تحسينُ جودةِ الحياةِ للمواطن المصري مع إيلاء اهتمام خاص بتكثيف الاستثمار في البشر بتوجيه نسبة 51% من الاستثمارات الحكومية لمجالات بناء الانسان وتنفيذ مشروعات ومبادرات تنموية كبرى في قطاعات التعليم والصحة والإسكان والمرافق.

وفي هذا الإطار تهتم الدولة بكافة مؤسساتها ومن بينها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ( ومن خلال الاذرع التدريبية الخاصة بها ومنها المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة) بالتوسع في برامج التدريب وبناء القدرات في مختلف مجالات التدريب وريادة الأعمال بهدف تأهيلِ الكوادر خصوصًا من الشبابِ والمرأة لمواكبة المتطلبات المتغيرة والمتسارعة لسوقِ العمل، ولتمكينهم سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، للمساهمة بفاعلية في تنفيذ برامج التنمية.