على ارض الوطن يوجد رئيس
بقلم : تيمور المغازى
إن الوطن كلمه ما اعظمها وما اجملها قريبه الى القلوب للعارفين بذاتها، يتغنى بها الانسان وتنطق بها الشفاه من جيل الى جيل فما اطهرها من معنى يثير بالنفس اسمى المشاعر واعذب الذكريات التى تمر بنا
فان حب الوطن طاعه وعباده وان الموت لاجله فهى الشهاده ، اُنشأنا فيه ، وعشنا تحت سماه ومشينا على ارضه وتعلمنا منه فى حياتنا فانه يستحق منا الكثير
اننا كمصريون رجال ونساء واطفال وشيوخ مسلمون ومسحيون ، نعتز بوطننا الغالى مهما تقاعسنا او تجاهنا فى برهه من الزمن ولكن فى الشدائد تجدنا جنود لهذا الوطن ، فان مصر تتمتع بمكانه بارزه فى العالم ، وتتمتع ايضا بموقع فضله الله عز وجل على باق البلدان
فان كل مصرى لديه القناعه بهذا الوطن ستجده يروى ظمأه منه فاننا نفخر بوطننا مصر بلد الحضاره والامن والسلام ومنبع الثقافات ، ملئت الدنيا حضاره وثقافه ونور ، وصفها الله فى كتابه الكريم بالامن والامان
ولمصر دورا هاما ومشرق للعالم ولذلك تجد هذا العالم ينظرالى وطننا الغالى اليوم ونحن نجتاز فتره من الفترات العصيبه التى مرت بمصر .
اليوم نشهد مولودا جديدا للديمقراطيه على ارض هذا الوطن الذى نسعى دائما بان يكون فى افضل الاماكن مقارنة بالعالم اجمع ساعات قليله وسيكون لهذا الوطن رئيس منتخب باراده الشعب وحبهم له ، كانت النتيجه فارقا كبيرا للمحافظه على ما تبقى من امن مصر القومى ،يريد الكثيرون ان تفشل مصر ويعم عدم الاستقرار البلاد ولكن بوعى هذا الشعب الابى الذى اثبت للعالم بانه مهما كانت الاختلافات بينهم فانه لا يضحوا بهذا الوطن
نتيجه هذه الانتخابات الرئاسيه التى فاز بها الرئيس عبد الفتاح السيسي هى ليست انتخابات رئاسيه عاديه ولكن كانت معركه مع كبار الدول ومن خلفهم الغاوون لانها اهزمت بذلك التخطيط المدعو الشرق الاوسط الجديد كما صرحت به وزيره الخارجيه الامريكيه .
الان تجد السعاده والفرحه على وجوه المصرين وايضا الاخوه العرب حيث كانت هناك الغطرسه الامريكيه التى كانت تمارس على رؤساء وملوك العرب ولكن بهذا الانتصار واثبات الاراده الشعبيه المصريه جعلت من دول الغرب يسعون دائما لدراسه العقليه المصريه وما ينتج منها من تصرفات تغير معالم المنطقه باكملها ، كان التقسيم محقق لا محال ويعلم الجميع ما كان يحاك لهذه الامه من تقسيمات وخراب ولكن بفضل الله ثم هذا الشعب الذى حطم مقاييس المخابرات الخارجيه من حيث المهاره فى الاداء والتنفيذ والوعى الذى منحه الله اياه فكانت تلك الاراده امام غطرسه هذه الدول وبعض ما تستخدمه من اناس للاسف ينتموا الى العروبه التى لا يعرفون عنها ما تحتويه من معنى اقوى من اى مخطط .
ان العرب جميعا كانوا قلقون من الوضع فى وطننا الحبيب لما يعرفونه من انها هى القوه والحصن الحصين التى من خلالها يتم التوازن بالمنطقه وبفوز الرئيس السيسي اثبتت مصر للعالم اجمع ان اراده الشعب فوق كل اعتبار وان هذه الامه لا يمكن ان تسير كالقطيع ولكن بوطننا الحبيب نبض العروبه وكرامتها اصبح للامه وطن يحنوا اليه كل العرب دون غيره .
ان الشباب المغرر بهم باسم الدين نعلم جميعا انهم لا يقع بين ايديهم الحقيقه التى نلمسها فيجب علينا التوضيح واخراجهم من هذا النفق الخبيث من خلال التقارب فى الفهم والدعوه وهذا ما اكده المشير السيسي بانه لا استقضاء لاحد طالما مواطن يحافظ على الوطن وكرامته دون الانتماء لهذه الجماعه ،، تابعنا النتيجه رغم علمنا المسبق بها ولكن كانت فرحه يغمرها القلق ، القلق على الاوضاع من سواء المعيشه والاقتصاد ة والامن وغيره وتسائلات عده تظهر فى وقت لاخر ولكن تكون الاجابه ان هذا الشعب سيقف و سيعمل من اجل نهضه هذه الامه ان الرئيس ليس لديه العصاه السحريه الا بهذا الشعب فاننا نسعى دائما من اجل الحصول على معيشه وعداله اجتماعيه لطالما ندينا بها كثيرا ،، اعلم ان الحمل ثقيل على هذا الرئيس ولكن اعلم ايضا انه تربى فى احضان الجنديه المصريه التى اساسها الصبر والعزيمه وتحقيق الافضل ،، هيا بنا نتكاتف لهذا الوطن نعمل بكل جهد ونسعى دائما بان نثبت للعالم باننا قادرون على التغير الى الافضل .
كان خطاب الرئيس رغم قله كلماته فهو كثير فى معناه رسخ من خلاله دوله الديمقراطيه فى شكره وتحيه المنافس ودعوه للمشاركه كم كنا ننتظر هذه اللحظه التى نرا فيها هذا العرس الذى تم واختتمه الرئيس باسمى معانى القياده والحكمه ، الاخوه العرب كل يوم يثبتوا لنا انهم هم نبع الاصاله والكرم كم كنت اتمنى ان يكون بيدى سلاح الاعلام لاثنى عليهم واعطى حقهم فى الاخواه والعزه والكرامه التى لا يعرفها الغرب …. فالان ياساده اصبحنا على ارض الوطن الذى وجد فيها الرئيس