على طريقة "مأمون وشركائه" زوجة تطلب الطلاق بسبب إخفاءة ثروته عنها
بعد 20 عاماً من زواجهما، اكتشفت الزوجة أن زوجها ليس فقيراً كما كان يدعي، وأنه يتقاضى راتباً شهرياً قدره 75 ألف درهم إماراتي (نحو 20 ألف دولار).
المحكمة الشرعية في دبي، نظرت قضية امرأة عربية تقدمت للمحكمة بطلب تفريق (طلاق) بعد 20 سنة من الزواج قضتها بالكثير من المعاناة والعيش الضنك، بسبب سوء أحوال زوجها، الذي كان يشتكي دوماً من عدم قدرته على الإيفاء بأبسط مستلزمات أسرته، حسبما ذكر موقع 24 الإماراتي الاثنين 27 يوليو/تموز 2016.
المحامي راشد السويدي موكل الزوجة قال "إن الزوج رفض الطلاق، وتمسّك بزوجته وبرّر شحَّ مصروف البيت بأنه معسر الحال، وعندما طلبت المحكمة منه إحضار بيان مفصّل براتبه، تبين أن راتبه 75 ألف درهم".
الزوجة المخدوعة صعقت وقالت للقاضي: "هذه أول مرة بعد 20 عاماً من الزواج أعرف أن زوجي يتقاضى هذا الراتب، وكنت أصبر على بخله بحجة أن راتبه قليل كما كان يدّعي، الآن ازداد إصراري على الطلاق"، وهو ما قرّرته المحكمة في نهاية الجلسة.