راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

على هامش «الإسكندرية للإغنية».. لوتس عبد الكريم تحيي ندوة عن الفن في الزمن الجميل

قالت الدكتورة لوتس عبد الكريم، أن الفنان عبد الوهاب، غير الموسيقى بكاملها، بعد أن تأثر بالموسيقى الغربية، وأبدع فى الموسيقى العربية، وأصبح أحد فنانى العالم المتحضر وليس مصر، وحصل على الاسطوانة البلاتينية التى يحصل عليها الموسيقين العالميين منهم بيتهوفن، وغيره.

وأوضحت لوتس، فى لقائها مساء اليوم، على هامش مهرجان الإسكندرية الدولى للأغنية، برئاسة المهندس عوف همام، والتى أدارها الفنان سمير صبرى، أن الفن تكاثر عليه المقاولين وأصبح تجارة، وتقهقر بعد عبد الوهاب، مشيرة إلى أن أول من ابتدع باب المهرجانات هو عدوية.

وتحدثت لوتس عبد الكريم، عن حياة الفنان عبد الوهاب الخاصة، مشيرة إلى أنه تزوج من زبيدة الحكيم، والتي تركها بعد أن اشتهر وضيقت عليه الخناق، ثم تزوج من إقبال نصر، وتغلبت عليه روح الفنان وحريته، ثم طلقها ليتزوج الشامية الفلسطينية نهلة القدسي والتى أوهمته أن تجعل حياته سعيدًا، ولكنها لم تكن أفضل من غيرها.

وأضافت لوتس أن أغنيات عبد الوهاب، تعيش بيننا حتى الآن، بسبب إتقانه لها ، فقد كان يغلق عليه الباب عندما يرغب فى التلحين، ويقول لنا كان بيقفل الباب وهو بيلحن ويقول "انا حقابل حبيبتى ".

وأشارت لوتس عبد الكريم، إلى حكايتها مع العالم المصرى، مصطفى محمود قائلة: كان غريب الأطوار لأنه كان غارق فى العلم والدين، ومزج الدين بالفن وجعل دمه خفيف، وعمل المستحيل من اجل برنامج "العلم والإيمان "، ولكن لقرب السادات من مصطفى محمود، قام الرئيس حسنى مبارك، باستبعاده وغلق برنامجه ومنعه من الكتابة.

وأشارت لوتس أنها أعطت كل اللوحات التي رسمتها الملكة فريدة لأولادها بإعتباره ميراث لهم ولكن الجميع لاموني لأن هذا تراث، ولا امتلك غير اللوحات الي أهدتهاني.

ونوهت عبد الكريم، أنها لا يمكن أن تتراجع عن أن حكام الملوكية كانوا الأفضل، وقالت أن بعدهم تولى الحكم أشخاص لا يستطيعوا الكتابة وبالتالى مستوى مصر انخفض فى الثقافة والعلم والفن حتى في حب مصر.

وأضافت لوتس، أن الكاتب أنيس منصور لا يهاجم المرأة فى كتاباته لكرهه لها، بل بالعكس كان يقدر المرأة، قائلة: "هو فى حد مش بيحب الستات"

وأشارت عبد الكريم، إلى أن لا شك أن أم كلثوم تجمع العالم العربى كله أثناء غنائها ومصر كانت تزدحم وقت حفلاتها، أما بالنسبة لعبد الحليم اتعاملت معه وهو فنان "شاطر".

وقالت إن صوت شادية ضعيف جدا وأم كلثوم قالت أنها لا تعترف بصوتها على عكس صوت صباح ونجاة الصغيرة، بينما قال عبد الوهاب عن صوت وردة الجزائرية أن صوتها جهور لكن ليس حساس، إما صوت فيروز فهو ملائكي.

وأضافت أن صوت اسمهان لا يعوض أبدا وكانت ستفوق أم كلثوم إذا استمرت، وبالنسبة لما قيل أن أم كلثوم وراء قتلها فهذا مجرد إشاعات وليست أكيدة وأنا استبعد ذلك.

وأشارت لوتس أنها لم يحدث وأن استمعت للأغانى الشعبية مثل بوسى والليثى وشيبة ولا تستمع للفنانين الحاليين.

وعبرت لوتس عن حزنها على الإسكندرية التى تغيرت بعد مرور سنوات من تركها، مطالبة بإعادة الإسكندرية المدينة الجميلة النظيفة ، التى تآكل كورنيشها بسبب الكافيهات والمطاعم التى

يُذكر أن، الدكتورة لوتس عبد الكريم ولدت وتعلمت في الإسكندرية ودرست الفلسفة في جامعتها، كانت قد نشرت كتابًا عن الموسيقار محمد عبد الوهاب، ونشرت عشرات المقالات عن أم كلثوم وعبد الوهاب وسيد مكاوي وبليغ حمدي ومحمد الموجي وعبد الحليم حافظ وأحمد رامي وآخرين غيرهم ، كما أسَّست مجلة الشُّموع – والتي رأس تحريرها أحمد بهاء الدين – قد إهتمت بالموسيقى والغناء وأصدرت أعدادًا خاصة عن رواد ورموز الموسيقى والغناء في مصر والوطن العرب

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register