راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

علياء خطاب تكتب: ألذلك يجلدونه؟!

التهم الموجهة للمستشار محمد عبد السلام

١- الانتماء الأزهري: فهو شاب نشأ بين جدران معاهد الأزهر الشريف وتعلم على يد شيوخه، وتخرج في إحدى كلياته وهي كلية الشريعة والقانون، وعلى الرغم من تعيينه بسلك القضاء قاضيا بمجلس الدولة بكل ما تحمله تلك الوظيفة من مكانة أدبية واجتماعية ومادية، إلا أنه آثر أن يرد الجميل لأزهره بأن ينتدب للعمل به مستشارا لفضيلة الإمام الأكبر وخادما للمؤسسة التي يعرف قدرها ويستشعر بالمسئولية تجاهها.

٢- حسه الوطني: لا يمر الوطن بمحفل أو محنة إلا تجده سباقا في المشاركة والتفاعل الإيجابي مع كل ما يحدث؛ فهو لا يتوانى عن مؤازرة ودعم بلدنا ورئيسها وجيشها وشرطتها ووحدتها الوطنية، وفي داخل مصر وخارجها تجده خير سفير يفتخر بوطنه ويقدره ويؤكد على مكانته الرائدة وأمنه القومي واستقراره.

3- الذكاء وسرعة البديهة: طبيعي ألا يصل أحد إلى تلك المكانة العلمية والوظيفية إلا شخص توفرت فيه مقومات النجاح وكان ممن جادت قرائحهم واتسعت مداركهم وقويت فطنتهم وتعمقت خبراتهم في وضع الأمور في نصابها الصحيح وفي استخراج القوى الكامنة في كل شخص وتوزيع المهام الملائمة له،، وكأنه قائد لأوكسترا سيمفوني،، يعطي كل أعضاء فريقه الآلة التي يجيدون العزف بها،، كي يخرج اللحن في النهاية في نسق متجانس ومتناسق ومؤثر.

4- الإخلاص والتفاني: تلك الصفة التي يتسم بها المستشار القانوني للإمام الأكبر تترجمها أحداث ومواقف وشواهد ليس أدل عليها من ثقة إمام المسلمين الأكبر في إسناد عظام الأمور والملفات إليه،، وهو العالم الحكيم الخبير،، الذي لا يخطئ التقييم والتقدير.. ومن موجبات إخلاص هذا الشاب النبيل أنه يفتدي عمله بوقته وجهده وبحرمانه من حياة الرفاهية التي يأملها كل من في عمره، ولعل أقلها أن ينعم بالتواجد مع أهل بيته وأسرته.

5- الإنصاف: هذا الرجل لا يأتيه صاحب حق إلا وكان داعمًا وساعيًا في استرداده له مهما تحمل الأمر وتكلف، ولا يأتيه مظلوم في مظلمة تيقن منها إلا ونصره وطيَّب خاطره، والمواقف كثيرة ولا مجال لسردها هنا.

6- اللباقة والتواضع: بمجرد أن تجلس معه وتتحاور في أمر ما تنبهر بأسلوبه ورقيه في الحديث وقدرته على إذابة جبل الجليد بين مَن هم دونه أو مرؤوسيه بتواضعه الجم واحتوائه لمن أمامه مهما علت قدراته أو ضعفت.

7- مبتكر مبدع: لا يحب التقليد والنمطية والمصطلحات العبقرية التي لا يبرهن عليها الفعل، وفي الوقت ذاته داعم لكل فكر جديد، متعطش دائمًا لكل ما يمنح المؤسسة الأزهرية تطويرا متميزًا.

8- حاضر دائمًا: من يعرفه ويتعامل معه سيتفق معي حتما أنه لا يفوت رسالة إلا وكان له رد عليها. كثيرًا ما نتعجب من حرصه الشديد على التواصل، للتكليف بمهمة ما أو إبداء رأي بديموقراطية، أو مواساة، أو تهنئة، أو تحفيز، أو غير ذلك؛ وكأنه رب أسرة راع لا يمل ولا يكل ولا يبخل.

9- أنيق: كثيرًا وليس دائمًا ما يكون مظهر الشخص جزءا من شخصيته وترجمة لانضباطه الداخلي وأناقة سلوكه، وهو ما لمسناه منه، وبدون مبالغة أو رياء نستطيع أن نشهد كما يشهد الجميع بأنه واجهة مشرفة للأزهر ولمصر شكلا وموضوعا.

تلك بعض التهم التي يريدون من إمام المسلمين أن يجلد بها مستشاره القانوني،،، لنجاحه وإخلاصه وتواضعه وانتمائه وحبه للأزهر وإمامه ولكل المنتسبين له.
برأيكم ما هي العقوبة العادلة التي تليق ببعض التهم التي ذكرتها آنفا؟؟؟

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register