يواجه اللاعب المصري "عمرو وردة" المحترف في صفوف باوك اليوناني أزمة جديدة بطلتها مراسلة صحفية يونانية.

وزعم موقع "أون سبورت" اليوناني أن "وردة" يواجه أزمة جديدة بعيدة عن الملاعب متعلقة هذه المرة بـ "ديمي ستاماتيليا" والتي تعمل كمراسلة صحفية.

وذكر الموقع أن "وردة" حاول تتبع الصحفية التي رآها بأحد المتاجر، فيما تواصل مع موظفي المتجر لمعرفة اسمها من أجل إبرام اتفاق معها لإجراء مقابلة خاصة.

وأضاف الموقع أن اللاعب المصري لم يكتفي بذلك بل بعث لها رسائل عبر "إنستجرام" لكنها لم ترد عليه.

ولفت الموقع إلى أن الصحفية اليونانية لم تجد وسيلة لإيقاف ما وصفها بمضايقات "وردة" سوى نشر هذه الرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان وردة أثار جدلًا العام الماضي بعد وقوع فضيحة أخلاقية خلال مشاركته مع المنتخب في كأس أمم إفريقيا التي استضافتها مصر.

ودارت الأزمة حول اتهام العديد من الفتيات لعمرو وردة بالتحرش بهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونشر صور للمحادثات معهن، وعوقب بالإيقاف لمباراة، وعاد للمشاركة مع المنتخب أمام جنوب إفريقيا وهو المباراة التي خرج على إثرها المنتخب من الدور الـ16 من البطولة.

يذكر أن وردة عاد إلى باوك بعد انتهاء إعارته فجأة مع ناديه السابق "لاريسا" الذي قرر طرده بسبب ما وصفها بـ "مخالفات تأديبية خطيرة".

وأصدر النادي اليوناني بيانًا مقتضبًا على موقعه الرسمي أعلن من خلاله أن لاعبيه المعارين "وردة" و"جيانيس ماسوراس" تم طردهما من الفريق بسبب مخالفات تأديبية خطيرة، دون أن يكشف أي تفاصيل بخصوص هذه المخالفات.

وأشار البيان إلى أن هذا الإجراء جاء بقرار شخصي من رئيس النادي