عمر عبد الهادي : "السيسي" استخدم القوة ضد المعتصمين للحفاظ علي منصبه..وما حدث "مجزرة"
أحمد الشايب
أدان عمرو عبد الهادي المنسق العام لجبهة الضمير، ما قامت به سلطات الانقلاب – علي حد قولة – ضد المعتصمين، أمس الأربعاء، من استخدام القوة المفرطة ضد مؤيدي الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي ، قائلاً أنها مجزرة وجريمة بكل المقاييس ولا يمكن لأحد أن ينكر هذا، كما أن الانقلابيون يروجون الشائعات ضد المعتصمين الشرفاء، ويقولون أنه كانت هناك بعض الجثث تحت المنصة ولكني اشهد الله أنني كنت دائم التردد تحت منصة رابعة و لم يكن تحتها إلا مياه معدنية و عصائر و كانت أفراد لجنة الإعاشة ينامون تحتها.
وعن رفض الطب الشرعي إعطاء تصاريح لدفن شهداء مجزرة " رابعة" قال عبد الهادي في تصريح خاص لـ " زهرة التحرير" ان الطب الشرعي ليس لديهم رحمة ولا إنسانية ولا احترام، لأن من يفعل ذلك ليس لديه دين ولا أخلاق، كما أن هذا القرار جاء بناء على تعليمات من وزارة العدل التي ليس لها من اسمها شيء، ولكن أقول للسيسي انه بعد فض الاعتصام واختفاء قيادات الإسلاميين لم يتبقى إلا الدكتور محمد مرسي للتفاوض معه.
وأضاف " عبدالهادي "ان الانقلابيين آباءهم حرقوا مصر في 52 لكي يعدموا الإخوان، والآن هم أنفسهم يعدمون الإخوان لكي يحرقوا مصر، ولكن الشعب سيفيق قريباً، والى الأمس قبل المجزرة كان الهتاف "الجيش المصري بتاعنا السيسي مش تبعنا" .
وأوضح عبد الهادي أن السيسي كان لديه رغبة في استخدام القوة ضد المعتصمين، لأن كل العالم قال أنه كان هناك حل وسط، ولكن أي حل وسط سيطيح به ولن يكون له مكان بعد ذلك، فهو فعل ما حدث أمس، وهو فعله للحفاظ على موقعه، ولكنه أضر نفسه كثيراً، والصحف العالمية على غلافها لم تلتقط صورة لمتظاهر يحمل سلاح و لكنها كلها قالت أن السيسي سفاح ومجرم أضاع سمعه الجيش.